حكاية رمادية أحترقت ألوانها بالأمس
--------------------------------------------------------------------------------
منهكه / مكتظة/ مقتحمة /مُجردة..لاشيء
حكاية رمادية أحترقت ألوانها بالأمس
فقدت العيِش كإنسانة
تلحفت برد الشتاء و أرتدته ثوباً
تكحلت ب الرماد معنى
ظلام حالك يغطي أعينها
سلبت أحد حواسها غصباً
و بدأت تُغني مواويل حزن!
صوتها رخيم يُكرر مابين ياليت ولو
حزن. . . . . . . .
. . . . . . . .وتعب
إنها والله تشهق كل ليلة فالروح تصعد للحلقوم تاره
و تاره تعود تتنفس سم الحياة!
تشكوغصن أحلامها أنكسر
و دمع أعيُنها أنهمر
و رحيلهم عنها يتكرر . . .بلا مُبرر!
و ضاعت ..!
محبطة جداً من ضجة الكلم
فحولها أكثروأقَول..مستحيل
أندثرت كافة الأمنيات وأحلام البراءة لم يبق إلا رمـاد!
حدود الضيق كتمت أنفاسها كبلت حراكها
قتلوها أرعبوها جردوها من حريتها !
مستباحة بالمرض تتخبط في الطرقات تبحث عن المفقود
مرمية بين الطعون و أشواك الألم
أهلكتها الحقيقة طالما حاولت مراراً الهروب
و التجرد بعيداً
تقطعت تحسراً على حالها
صرخت مراراً و لكن مكتوب لها على الجبين
غير مسموعة
تبحث
تبحث
تبحث. . . . . . . .وبلاجدوى
هذا واقع!
أيا ليل
حدثني عن أنا!
ماكنت ساكون هكذا!
سكب دموع حار ..وخشية فقد
تناجي العلاّم في أوساط الدجى
تحترق أضلاعها ومادخل
أوجاع تبتلت بالحشى
و دمت عروقها بالتجمد
و تناجيه مستمرة تدعوه من صميم حارق
آهـ ياالله
لحظة زجاجة عطر أنكسرت!
ورد ذابل سماء لليل بغير نجوم
صباح ميت لا شمس لا تغريد عصافير
توقف هديل الحمام و خرير الماء
و حتى الكون باعني..أرتدى حزني!
تلفظ أنفاسها الاخيرة
بصرها شاخص سُكون حولها
تأمل تفاصيل حكايه
ترحل..و نافذتها..يداعبها الهواء
حزناً و ربما أرتعبت أيضاً
كفى ..
لقد تحرر قيدها!
آخر نفس
آخر شهقة
آخر نظرة لـ صومعة الأنا المهجورة
آخر نسيم تشتمه
آخر سقطة
آخر تلويحة لجدران الوحشة والفقدان
إنهاآخر البداية النهاية
وآخر الحكاية ..موت
في الإنعاش تحتضر!
--------------------------------------------------------------------------------
منهكه / مكتظة/ مقتحمة /مُجردة..لاشيء
حكاية رمادية أحترقت ألوانها بالأمس
فقدت العيِش كإنسانة
تلحفت برد الشتاء و أرتدته ثوباً
تكحلت ب الرماد معنى
ظلام حالك يغطي أعينها
سلبت أحد حواسها غصباً
و بدأت تُغني مواويل حزن!
صوتها رخيم يُكرر مابين ياليت ولو
حزن. . . . . . . .
. . . . . . . .وتعب
إنها والله تشهق كل ليلة فالروح تصعد للحلقوم تاره
و تاره تعود تتنفس سم الحياة!
تشكوغصن أحلامها أنكسر
و دمع أعيُنها أنهمر
و رحيلهم عنها يتكرر . . .بلا مُبرر!
و ضاعت ..!
محبطة جداً من ضجة الكلم
فحولها أكثروأقَول..مستحيل
أندثرت كافة الأمنيات وأحلام البراءة لم يبق إلا رمـاد!
حدود الضيق كتمت أنفاسها كبلت حراكها
قتلوها أرعبوها جردوها من حريتها !
مستباحة بالمرض تتخبط في الطرقات تبحث عن المفقود
مرمية بين الطعون و أشواك الألم
أهلكتها الحقيقة طالما حاولت مراراً الهروب
و التجرد بعيداً
تقطعت تحسراً على حالها
صرخت مراراً و لكن مكتوب لها على الجبين
غير مسموعة
تبحث
تبحث
تبحث. . . . . . . .وبلاجدوى
هذا واقع!
أيا ليل
حدثني عن أنا!
ماكنت ساكون هكذا!
سكب دموع حار ..وخشية فقد
تناجي العلاّم في أوساط الدجى
تحترق أضلاعها ومادخل
أوجاع تبتلت بالحشى
و دمت عروقها بالتجمد
و تناجيه مستمرة تدعوه من صميم حارق
آهـ ياالله
لحظة زجاجة عطر أنكسرت!
ورد ذابل سماء لليل بغير نجوم
صباح ميت لا شمس لا تغريد عصافير
توقف هديل الحمام و خرير الماء
و حتى الكون باعني..أرتدى حزني!
تلفظ أنفاسها الاخيرة
بصرها شاخص سُكون حولها
تأمل تفاصيل حكايه
ترحل..و نافذتها..يداعبها الهواء
حزناً و ربما أرتعبت أيضاً
كفى ..
لقد تحرر قيدها!
آخر نفس
آخر شهقة
آخر نظرة لـ صومعة الأنا المهجورة
آخر نسيم تشتمه
آخر سقطة
آخر تلويحة لجدران الوحشة والفقدان
إنهاآخر البداية النهاية
وآخر الحكاية ..موت
في الإنعاش تحتضر!
الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر
» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر
» لا ترقص على جروح الآخرين
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر
» حملة ابتسم معنآ
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر
» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر
» موضوع عن الصداقة
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر
» جدار الذكريات
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر
» ليش سميت نفسك كذا ؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر