الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى : ((وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن
فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ))
الكلمة الخبيثة وأثرها على جسم الإنسان
هذه نظرية جديدة ، لكنها مذهلة بالفعل...
والنظرية لعالم الروسي كبير في سلامة البيئة والبقاء هو البروفيسور جينادي
شورين ، رئيس مركز سلامة البيئة والبقاء في موسكو ، ووردت في دراسة نشرتها "
البرافدا " التي لاتزال تدقق فيما تنشره ، رغم أن الموجات الإعلامية الغربية
جرفتها نسبياً بعد " الجلاسنوست " والبريسترويكا . والدراسة أو النظرية التي
خرج بها العالم الروسي تقول : إن الكلمات غير المؤدبة التي تستخدم في الحديث
اليومي ، كالشتائم والسباب والكلمات التي تنطوي على تحقير للآخرين تربك الكثير
من العمليات الحيوية داخل الجسم ، وتضر قائلها أكثر مما تضر الشخص الموجهة إليه
، والكلمات الإباحية التي تحتوي على عبارات عاطفية مكشوفة تؤدي إلى العجز
الجنسي بالنسبة للرجال ، أما بالنسبة للنساء فإنها تخفض نسبة الهرمونات
الأنثوية في أجسامهن ، وترفع نسبة الهرمونات الذكورية وتجعلهن أقرب شبها إلى بالرجال .
ويقول البروفيسور جينادي شورين إن التفسير الوحيد لتراجع قدرة الرجال على
الإخصاب هذه الأيام هو: انتشار الكلمات التي كان الحياء في الماضي يمنع جريانها
على ألسنة الناس ، وتشبه النساء بالرجال في هذا العصر سببه استخدامهن هذ ه
الكلمات في حياتهن اليومية .
ولكن ، كيف تؤثر الكلمات التي نستخدمها في حياتنا اليومية في أجسامنا وفي غددنا
التي تفرز الهرمونات؟
يلاحظ البروفيسور أن كل الأديان ، دون استثناء ، تحث على استخدام الكلام الطيب
والابتعاد عن الكلام البذيء الذي يخدش الحياء ، وكل فلاسفة الأخلاق منذ
فجرالتاريخ يفعلون ذلك ،
وقد سمع البروفيسور من بعض المسلمين في إدارته أن
القرآن الكريم شبه الكلمات الطيبة " كشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإ ذن ربها " وأن الكلمة الخبيثة" كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار"
فخطر له أن الكلمات البذيئة ، أو الخبيثة ، تؤثر في النبات أيضا وتجعله يؤتي أكله بإ ذن ربه ، أو تجتثه من فوق الأرض ، فأجرى تجربة عملية فريدة ، بالتعاون مع عدد كبير من زملائه العلماء في إدارة البيئة ، فقد
وضع كمية من الماء ( وأثبت العلماء الروس أن للماء ذاكرة) في دورق كبير ، ثم بدأ العلماء جميعا يرددون كلمات الخبيثة فوق الدورق ، ثم سقوا مجموعة من البذور
من الماء ، وبعد ذلك أحضروا دورقا آخر ، و رددوا فوقه كلمات أقل خبثا وأقل خدشا
للحياء ، وسقوا به مجموعة أخرى من البذور ، وسقوا مجموعة ضابطة من البذور بماء
عادي "لم يسمع" أيه كلمات نابية ، و فوجىء العلماء أن
البذور التي سقيت بماء سمع الكلام الخبيث أثمرت بنسبة 34% فقط ،
والبذور التي سقيت بالماء الذي سمع كلمات أقل خبثا أثمرت بنسبة 56% ،
والبذور التي سقيت بماء لم يسمع شيئا أثمرت
بنسبة 94% .
وفي المقال الذي نشرته " البرافدا" قال البروفيسور جينادي شورين :
" يصعب تصور التحولات التي يخضع لها جسم الإنسان عندما نستخدم عبارات بذيئة
وخبيثة في كلامنا" .
ويقول البروفيسور جينادي : إن الكلمات التي نستخدمها تحتوي على خاصية تشبه
السحر، ولذلك نشعر بالارتياح عندما نسمع كلمة "وردة" مثلا ، ونشعر بالضيق عندما
نسمع كلمة "شوكة" و هذا الإحساس الذي نحس به يطلق سلسة من التفاعلات داخل
أجسامنا لها أول وليس لها آخر، ويضيف : : إن الكلمات الخبيثة هي الرصاصة
الأخيرة في مسدساتنا ، ولذلك ينبغي إن نستخدمها في وقت الأزمات فقط ، كالحروب
مثلا ، حيث يشوش هذا النوع من الكلمات على الأعداء
.............
سبحان الله هذه الايات نزلت قبل 1400 سنة على نبي أمي في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين....
و عندما نتأمل في هذه الايات نرى الاعجازالعلمي في الايات القرانية والاحاديث
النبوية موقف تحدي ونستطيع من خلاله نثبت لغيرمسلمين خاصة الملحدين ، ان هذا
القران الذي نزل على النبي الامي منذاكثر من 1400 سنة فيه حقائق مالم يستطع
العقل البشري ادراك شي منه الامنذ سنوات قليلة ...
سبحاااااااان الله
.
.
مما رآاق لي
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى : ((وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن
فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ))
الكلمة الخبيثة وأثرها على جسم الإنسان
هذه نظرية جديدة ، لكنها مذهلة بالفعل...
والنظرية لعالم الروسي كبير في سلامة البيئة والبقاء هو البروفيسور جينادي
شورين ، رئيس مركز سلامة البيئة والبقاء في موسكو ، ووردت في دراسة نشرتها "
البرافدا " التي لاتزال تدقق فيما تنشره ، رغم أن الموجات الإعلامية الغربية
جرفتها نسبياً بعد " الجلاسنوست " والبريسترويكا . والدراسة أو النظرية التي
خرج بها العالم الروسي تقول : إن الكلمات غير المؤدبة التي تستخدم في الحديث
اليومي ، كالشتائم والسباب والكلمات التي تنطوي على تحقير للآخرين تربك الكثير
من العمليات الحيوية داخل الجسم ، وتضر قائلها أكثر مما تضر الشخص الموجهة إليه
، والكلمات الإباحية التي تحتوي على عبارات عاطفية مكشوفة تؤدي إلى العجز
الجنسي بالنسبة للرجال ، أما بالنسبة للنساء فإنها تخفض نسبة الهرمونات
الأنثوية في أجسامهن ، وترفع نسبة الهرمونات الذكورية وتجعلهن أقرب شبها إلى بالرجال .
ويقول البروفيسور جينادي شورين إن التفسير الوحيد لتراجع قدرة الرجال على
الإخصاب هذه الأيام هو: انتشار الكلمات التي كان الحياء في الماضي يمنع جريانها
على ألسنة الناس ، وتشبه النساء بالرجال في هذا العصر سببه استخدامهن هذ ه
الكلمات في حياتهن اليومية .
ولكن ، كيف تؤثر الكلمات التي نستخدمها في حياتنا اليومية في أجسامنا وفي غددنا
التي تفرز الهرمونات؟
يلاحظ البروفيسور أن كل الأديان ، دون استثناء ، تحث على استخدام الكلام الطيب
والابتعاد عن الكلام البذيء الذي يخدش الحياء ، وكل فلاسفة الأخلاق منذ
فجرالتاريخ يفعلون ذلك ،
وقد سمع البروفيسور من بعض المسلمين في إدارته أن
القرآن الكريم شبه الكلمات الطيبة " كشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإ ذن ربها " وأن الكلمة الخبيثة" كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار"
فخطر له أن الكلمات البذيئة ، أو الخبيثة ، تؤثر في النبات أيضا وتجعله يؤتي أكله بإ ذن ربه ، أو تجتثه من فوق الأرض ، فأجرى تجربة عملية فريدة ، بالتعاون مع عدد كبير من زملائه العلماء في إدارة البيئة ، فقد
وضع كمية من الماء ( وأثبت العلماء الروس أن للماء ذاكرة) في دورق كبير ، ثم بدأ العلماء جميعا يرددون كلمات الخبيثة فوق الدورق ، ثم سقوا مجموعة من البذور
من الماء ، وبعد ذلك أحضروا دورقا آخر ، و رددوا فوقه كلمات أقل خبثا وأقل خدشا
للحياء ، وسقوا به مجموعة أخرى من البذور ، وسقوا مجموعة ضابطة من البذور بماء
عادي "لم يسمع" أيه كلمات نابية ، و فوجىء العلماء أن
البذور التي سقيت بماء سمع الكلام الخبيث أثمرت بنسبة 34% فقط ،
والبذور التي سقيت بالماء الذي سمع كلمات أقل خبثا أثمرت بنسبة 56% ،
والبذور التي سقيت بماء لم يسمع شيئا أثمرت
بنسبة 94% .
وفي المقال الذي نشرته " البرافدا" قال البروفيسور جينادي شورين :
" يصعب تصور التحولات التي يخضع لها جسم الإنسان عندما نستخدم عبارات بذيئة
وخبيثة في كلامنا" .
ويقول البروفيسور جينادي : إن الكلمات التي نستخدمها تحتوي على خاصية تشبه
السحر، ولذلك نشعر بالارتياح عندما نسمع كلمة "وردة" مثلا ، ونشعر بالضيق عندما
نسمع كلمة "شوكة" و هذا الإحساس الذي نحس به يطلق سلسة من التفاعلات داخل
أجسامنا لها أول وليس لها آخر، ويضيف : : إن الكلمات الخبيثة هي الرصاصة
الأخيرة في مسدساتنا ، ولذلك ينبغي إن نستخدمها في وقت الأزمات فقط ، كالحروب
مثلا ، حيث يشوش هذا النوع من الكلمات على الأعداء
.............
سبحان الله هذه الايات نزلت قبل 1400 سنة على نبي أمي في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين....
و عندما نتأمل في هذه الايات نرى الاعجازالعلمي في الايات القرانية والاحاديث
النبوية موقف تحدي ونستطيع من خلاله نثبت لغيرمسلمين خاصة الملحدين ، ان هذا
القران الذي نزل على النبي الامي منذاكثر من 1400 سنة فيه حقائق مالم يستطع
العقل البشري ادراك شي منه الامنذ سنوات قليلة ...
سبحاااااااان الله
.
.
مما رآاق لي
الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر
» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر
» لا ترقص على جروح الآخرين
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر
» حملة ابتسم معنآ
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر
» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر
» موضوع عن الصداقة
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر
» جدار الذكريات
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر
» ليش سميت نفسك كذا ؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر