بسم الله الرحمن الرحيم
:/
قد تضيع مني الحروف وأحاول أن أجمعها
ففي داخلي كلمات وصرخات وأنات
أؤد أن أقولها واسردها لكم
/
/
لست أنا الضحيـة
ولكنها
الضحية
ربما تكون أختاً في الله
لنا
أو أبنته لكِ
أو قريبة لك
,
لا أعلـم
في خضـمّ هذا العالم الملي بالأنفتاح
قنوات فضائية
شبكة الانترنيت
الجــوال أصبح في متناول الجميع الصغير قبل الكبير
المراهق قبل الناضج
حقيقة لا أعلم بماذا سوف أبد كلماتي
وكيف أرتبها
قبل أن أكتب ما كتبت وما سوف أكتب
قرأت المئات عن القصص المؤلمة والتى تكون في الغالب الضحية الفتـاة
:
عندما أذهب إلى السوق لشراء بعض الحاجات
أرجع للمنزل وأنا متالمه حزينة على تلك الفتاة التي خرجت وحجابها يشتكي إلى الله
من تبرج من سفور من تغنج من تمايل في المشية من الضحك بصوتاً عالي
من المكياج
نعم لا تتعجبون فهناك عند بعض الفتيات مكياج يسمى مكياج السوق والعياذ بالله من ذلك
:
في الموقف هذا أقف متعجبة أين أم تلك الفتاة ؟
هل يعقل أن توجد أم ترضى لبنتها التبرج والسفور ؟
بل أين غيرة الأب والأخ على تلك الفتاة ؟
:
قد تكون الفتاة في عمر المراهقة ونعرف أن هذة المرحلة حساسة وصعبة خاصةً على الفتاة
لأن بنية الفتاة مختلفة عن الشاب
ومن الفتيات من تمرها بسلام وسهوله ومنها من تقع في خطايا المراهقين بسبب الطيش أو عدم الوعي أو عدم الاهتمام من قبل تلك الفتاة
:
:
قدلا ألوم في هذا المكان الفتاة لأني سبق وطرحت موضوع يخص هذا الشأن ولا أريد تكراره هُنا
ولكن ألؤم تلك الأم
تلك المُربيه
التى قال فيها الشاعر
الأم مدرسةً أذ أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراقِ
:
/
:
غاليتي الأم
:
أين أنتِ من تربية أبنتك ؟
:
غاليتي الأم
:
أين أنتِ من الأهتمام بأبنتك ؟
:
غاليتي الأم
:
هل سألتي يوماً أبنتك من هم صديقاتك ؟
:
غاليتي الأم
:
أبنتك محتاجة إليكِ كا أحتياج الزرع للماء ولو قطعتي عنه الماء يموت
لكن أبنتكِ ربما لا تموت بقدر الموت لكن تموت ربما تكون ضحية من ضحايا هذا الزمن
غاليتي الأم
أصبحن نرى بعض الصيادون في الأسواق
يذهبون إلى السوق لا لشراء بعض الحاجات كلا
بل
لكي يصيدون السمك الناعم
بكل سهولة يرسل الرقم عن طريق البلوتوث وتستقبله
تلك السمكة الساذجة التى حُرمت من الحنان تلك السمكة
الضعيفة المهزوزة من الداخل
التى والله مثل الطفل
:
لا تفقه شئ ولا تعرف الحق من الباطل فكل شئ عندها عادي ومشروع
تلك السمكة التى أنجبتيها وتركتيها تخوض خضمّ هذا الحياة
الملئية بالعثرات والتى يجب أن يواجهها أنسان عاقل وواعي لكي يفقه كل شئ
أنسان فطن ذكي
/
/
وقد وفروا أهلها كل المغريات التى تدفعها دفعاً للحرام
فيوجد ما يقارب الأربعمائة قناة في غرفتها
:
:
أسالكم بالله
ما الحاجة من هذة القنوات في غرفة فتاه في سن المراهقة ؟
وماذا تتوقعون أن تكون النتائج ؟
وجوال بيدها تكلم ما تشاء ولا يعلموا أهلها من الذي تكلم بنت أو ولد بحجة الثقة العمياء
وإنترنت في غرفتها أيضاً تفعل ما تشاء به بدون رقيب ولا حسيب ونسيت أن الله على كل شئ رقيب ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
حتى الأم لم تكلف نفسها حتى السؤال ماذا تدخلين وماهي نوع المواقع التي تزورينها
بل ما هي المُنتديات التى مسجله بها
:
كل هذا بحجة الثقة باأبنتها التى ربما تكون في عمر المراهقة أو حتى تجاوزتها
أنا لا أقول بان تكون الثقة معدومة بالفتاه
كلا
بل الثقة مطلوبة ولكن بحدود ولا تكون ثقة عمياء
ولا أقول لا تهبوا الفتاة جوال أو حتى تحرموها من النت
كلا
أعطوها ما تريد
ولكن عليكم مراقبتها بدون ما تشعر وإشباع رغبتها العاطفية
///
كل هذة المشاهد قنوات فضائية مدمرة انترنت ومواقع مخلة
جوال بيدها أم لا تهتم بأبنتها ولا أشبعت عاطفتها
بالله عليكم ماذا تتوقعون أن يحصل ؟
النتيجة معروفه
وواضحة كوضوح القمر ليلة البدر
/
وبعد أن تقع الكارثة وتقع المُصيبة
تفيق الأم من غفلتها ويفيق الأب من غفلته
وقد وقعت الفتاة في شبكة ذلك الصياد
وتجلس الأم تلؤم الفتاة وتنهرها
:
أنا أجزم لكِ أيتها الأم
لو أعطيتِ أبنتكِ الحنان والعطف
والحب والمودة وأشبعتي رغباتها
ما تتجرء وتذهب إلى ذلك الصياد المجرم
ولا أصلا أحتاجت إلية
/
/
/
يا كل من قرأ كلماتي
أنا لا أساعد تلك الفتاة التى سلكت طريق المظلم طريق المعاكسات
كلا بل أقول عن سبب من أسباب كثيرة تجعل الفتاة تذهب وتشبع عاطفتها من خلال ذلك الطريق
ومهما كثرت الأسباب ومهما صارت الدنيا ضدها ومهما فعلوا الناس معها
لا يجعلها تذهب الى طريق مُظلم و وعر الأ وهو طريق المعاكسات
والتى تكون هي الخاسرة أولاً وأخيراً
والمسالة هذه يطول الكلام عنها ولكني أختصرتة بعبارات وكلمات أتمنى انها وصلت لقلب المتلقي بكل شفافية ووضوح
أتمنى الكلام الذى أريده أن يصل إلى تلك الأم وصل
وأتمنى أن الكل فهم كلامي دون خلل
ولكم شكري وتقديري لصبركم على قرأة كلماتي المنتقاه
أختكمـ في الله
خيال الزهور
:/
قد تضيع مني الحروف وأحاول أن أجمعها
ففي داخلي كلمات وصرخات وأنات
أؤد أن أقولها واسردها لكم
/
/
لست أنا الضحيـة
ولكنها
الضحية
ربما تكون أختاً في الله
لنا
أو أبنته لكِ
أو قريبة لك
,
لا أعلـم
في خضـمّ هذا العالم الملي بالأنفتاح
قنوات فضائية
شبكة الانترنيت
الجــوال أصبح في متناول الجميع الصغير قبل الكبير
المراهق قبل الناضج
حقيقة لا أعلم بماذا سوف أبد كلماتي
وكيف أرتبها
قبل أن أكتب ما كتبت وما سوف أكتب
قرأت المئات عن القصص المؤلمة والتى تكون في الغالب الضحية الفتـاة
:
عندما أذهب إلى السوق لشراء بعض الحاجات
أرجع للمنزل وأنا متالمه حزينة على تلك الفتاة التي خرجت وحجابها يشتكي إلى الله
من تبرج من سفور من تغنج من تمايل في المشية من الضحك بصوتاً عالي
من المكياج
نعم لا تتعجبون فهناك عند بعض الفتيات مكياج يسمى مكياج السوق والعياذ بالله من ذلك
:
في الموقف هذا أقف متعجبة أين أم تلك الفتاة ؟
هل يعقل أن توجد أم ترضى لبنتها التبرج والسفور ؟
بل أين غيرة الأب والأخ على تلك الفتاة ؟
:
قد تكون الفتاة في عمر المراهقة ونعرف أن هذة المرحلة حساسة وصعبة خاصةً على الفتاة
لأن بنية الفتاة مختلفة عن الشاب
ومن الفتيات من تمرها بسلام وسهوله ومنها من تقع في خطايا المراهقين بسبب الطيش أو عدم الوعي أو عدم الاهتمام من قبل تلك الفتاة
:
:
قدلا ألوم في هذا المكان الفتاة لأني سبق وطرحت موضوع يخص هذا الشأن ولا أريد تكراره هُنا
ولكن ألؤم تلك الأم
تلك المُربيه
التى قال فيها الشاعر
الأم مدرسةً أذ أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراقِ
:
/
:
غاليتي الأم
:
أين أنتِ من تربية أبنتك ؟
:
غاليتي الأم
:
أين أنتِ من الأهتمام بأبنتك ؟
:
غاليتي الأم
:
هل سألتي يوماً أبنتك من هم صديقاتك ؟
:
غاليتي الأم
:
أبنتك محتاجة إليكِ كا أحتياج الزرع للماء ولو قطعتي عنه الماء يموت
لكن أبنتكِ ربما لا تموت بقدر الموت لكن تموت ربما تكون ضحية من ضحايا هذا الزمن
غاليتي الأم
أصبحن نرى بعض الصيادون في الأسواق
يذهبون إلى السوق لا لشراء بعض الحاجات كلا
بل
لكي يصيدون السمك الناعم
بكل سهولة يرسل الرقم عن طريق البلوتوث وتستقبله
تلك السمكة الساذجة التى حُرمت من الحنان تلك السمكة
الضعيفة المهزوزة من الداخل
التى والله مثل الطفل
:
لا تفقه شئ ولا تعرف الحق من الباطل فكل شئ عندها عادي ومشروع
تلك السمكة التى أنجبتيها وتركتيها تخوض خضمّ هذا الحياة
الملئية بالعثرات والتى يجب أن يواجهها أنسان عاقل وواعي لكي يفقه كل شئ
أنسان فطن ذكي
/
/
وقد وفروا أهلها كل المغريات التى تدفعها دفعاً للحرام
فيوجد ما يقارب الأربعمائة قناة في غرفتها
:
:
أسالكم بالله
ما الحاجة من هذة القنوات في غرفة فتاه في سن المراهقة ؟
وماذا تتوقعون أن تكون النتائج ؟
وجوال بيدها تكلم ما تشاء ولا يعلموا أهلها من الذي تكلم بنت أو ولد بحجة الثقة العمياء
وإنترنت في غرفتها أيضاً تفعل ما تشاء به بدون رقيب ولا حسيب ونسيت أن الله على كل شئ رقيب ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
حتى الأم لم تكلف نفسها حتى السؤال ماذا تدخلين وماهي نوع المواقع التي تزورينها
بل ما هي المُنتديات التى مسجله بها
:
كل هذا بحجة الثقة باأبنتها التى ربما تكون في عمر المراهقة أو حتى تجاوزتها
أنا لا أقول بان تكون الثقة معدومة بالفتاه
كلا
بل الثقة مطلوبة ولكن بحدود ولا تكون ثقة عمياء
ولا أقول لا تهبوا الفتاة جوال أو حتى تحرموها من النت
كلا
أعطوها ما تريد
ولكن عليكم مراقبتها بدون ما تشعر وإشباع رغبتها العاطفية
///
كل هذة المشاهد قنوات فضائية مدمرة انترنت ومواقع مخلة
جوال بيدها أم لا تهتم بأبنتها ولا أشبعت عاطفتها
بالله عليكم ماذا تتوقعون أن يحصل ؟
النتيجة معروفه
وواضحة كوضوح القمر ليلة البدر
/
وبعد أن تقع الكارثة وتقع المُصيبة
تفيق الأم من غفلتها ويفيق الأب من غفلته
وقد وقعت الفتاة في شبكة ذلك الصياد
وتجلس الأم تلؤم الفتاة وتنهرها
:
أنا أجزم لكِ أيتها الأم
لو أعطيتِ أبنتكِ الحنان والعطف
والحب والمودة وأشبعتي رغباتها
ما تتجرء وتذهب إلى ذلك الصياد المجرم
ولا أصلا أحتاجت إلية
/
/
/
يا كل من قرأ كلماتي
أنا لا أساعد تلك الفتاة التى سلكت طريق المظلم طريق المعاكسات
كلا بل أقول عن سبب من أسباب كثيرة تجعل الفتاة تذهب وتشبع عاطفتها من خلال ذلك الطريق
ومهما كثرت الأسباب ومهما صارت الدنيا ضدها ومهما فعلوا الناس معها
لا يجعلها تذهب الى طريق مُظلم و وعر الأ وهو طريق المعاكسات
والتى تكون هي الخاسرة أولاً وأخيراً
والمسالة هذه يطول الكلام عنها ولكني أختصرتة بعبارات وكلمات أتمنى انها وصلت لقلب المتلقي بكل شفافية ووضوح
أتمنى الكلام الذى أريده أن يصل إلى تلك الأم وصل
وأتمنى أن الكل فهم كلامي دون خلل
ولكم شكري وتقديري لصبركم على قرأة كلماتي المنتقاه
أختكمـ في الله
خيال الزهور
الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر
» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر
» لا ترقص على جروح الآخرين
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر
» حملة ابتسم معنآ
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر
» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر
» موضوع عن الصداقة
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر
» جدار الذكريات
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر
» ليش سميت نفسك كذا ؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر