منتديات هدى الأحمدي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات هدى الأحمدي

منتديات هدى الأحمدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للنساء والفتيات فقط...

المواضيع الأخيرة

» فضل العلم، وماذا يطلب من العلماء؟
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر

» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر

» لا ترقص على جروح الآخرين
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر

» حملة ابتسم معنآ
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر

» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر

» موضوع عن الصداقة
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر

» جدار الذكريات
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر

» ليش سميت نفسك كذا ؟
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر


    هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟

    avatar
    ????
    زائر


    هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟ Empty هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟

    مُساهمة من طرف ???? السبت أبريل 24, 2010 7:14 pm

    هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية حتى تكون كتاباتنا قابله للقراءة ؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------









    الصمت نوع من أنواع الحب و الوفاء ..



    و السكون جزء لا يتجزأ من الاستسلام للقضاء ..



    و إن كانت القلوب في قرارة نبضها ناقمة على الحياة بأسرها،



    فالظاهر مرآة تعكس الضعف و الانصياع ..



    حينها لا تفيد النوايا في التبرير، لأنها غيب



    لا يدركه أصحاب النظرات المحدودة و التفكير السطحي ..



    \
    \


    في حالات الكبت العاطفي المزمن يصعب التكهن بالنتائج المرجحة


    لعلاقة يعتريها التوتر منذ بداياتها ..


    و يبدو من المستحيل ترجيح كفة الاستمرار أو التراجع


    لأن الأوان في كلتا الحالتين قد فات ..


    إذ يكون القرار الذي أفضى بالابتسامة بعد النظرة حاسما .. لكنه مجهول النتائج ..


    و يصير سيلا جارفا لا تعرف عواقبه و لا مجراه ..


    مجرد تيار من العبث التجذيف ضده .. و إن كان الهلاك محتوما !!


    أما القشة الميؤوس من قدرتها على الإنقاذ رغم قيمتها الرمزية الفذة


    في التعبير عن اليأس و الضياع، فهي في الغالب تلوح باسمة من حافة الشاطئ،


    لأنها صارت أذكى من أن تلقي بيدها إلى التهلكة في سبيل حكمة !!


    هكذا تعلمت الحياة بأسرها أساليب المكر و الخديعة


    حين استيقظت من سبات المعاني الجميلة على خديعة الاستغلال ..


    ....




    في مواسم الهجرة إلى اللامكان، و الرحيل في اللازمان


    و التخبط بين عشوائيات العدم،


    تزداد حدة التوتر و معدلات الادرنالين المغذية للعصبية ..


    فتصير تلك العلاقة المحمومة بالهواجس على كف الردى ..


    تتلاعب بها أعاصير المزاجيات الفارغة و القوانين الجائرة بالأنانية ..


    فضلا عن ذلك، يحتاج المخضرم بالفكر أن يكون صاحب رشاقة و سلاسة


    و جمال ظاهري و باطني ليرضي الروح الطامعة في المزيد من العشق ..


    لأن إمكانية التخلي و الهجر واردة في أية لحظة ..


    أما التغيير فهو أبسط من شربة ماء ..


    و حل ناجع و فعال للسلو حتى في أعمق حالات الهذيان بالهوى !!


    ....



    من أجل ذلك .. فإن معاشرة الكتب و الوقوع في حبها الأبدي هلاك ..


    لأنك، و إن غيرت حبيبا بآخر تظل أسيرها جميعا ..


    بل إن الأمر من هذا كله، أنك لا ترتاح إلا في حالة الأسر اللذيذة تلك ..


    بين قضبان الحروف و معتقلات العبارات ..


    و في أحضان تلك الكائنات الحبرية المذهلة ..


    ....


    لنعد إلى نقطة السيل الجارف و القرارات المبهمة


    ثم إلى الطبيعة التي أدركت حقيقة الخديعة ..


    فلوت أعناق عناصرها لتساير العصور كما نفعل جميعا !!


    حتى انقرض معنى الجمال المطلق مع الديناصورات و انضم لعالم المستحيلات ..



    هو ذا الحال عندنا .. شعور قاتم بالاختناق .. بالتسمم الكاربوني القاتل ..



    بالفراغ التام من ذرات أوكسجين الحياة و الأمل ..


    شعور بالعجز عن الإنتاج و الاستعداد المتواصل لالتهام المزيد و استهلاك التالي ..


    لأن ما يصادفنا و ينغرس عنوة في خلايا أفكارنا لا يعبر بالضرورة عنا


    و عن توجهاتنا و قناعاتنا .. و الأهم من ذلك كله تحفظنا ..


    ....




    و يبقى السؤال قائما :


    هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية و فقرات حميمية


    حتى تكون كتاباتنا قابلة للقراءة ؟؟!!


    إن كان الأمر كذلك .. أفضل أن أختم بالمقدمة ..



    الصمت نوع من أنواع الحب و الوفاء ..


    و السكون جزء لا يتجزأ من الاستسلام للقضاء ..



    بقلمي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:17 am