لما سئل سقراط: هل السعاده فى الطعام الشهي ، او النسيم العليل ، او النوم العميق ؟ فأجاب: السعادة أن تقتسم كل ذلك مع غيرك..
ثم تندم!
فقيل له: أندم على ماذا ؟
فأجاب: على أنك توهمت أن هناك سعادة حقيقية يجب اقتسامها مع الناس!!
فقيل له: أيهما أسوأ اذا : السعادة أو الناس؟ فأجاب: بل الناس..
*
و هناك حكمة - كنت اراها غريبه - تقول : أن تحب ما تجد او أن تكون حياً ، ليس معناه أنك عايش .. أن تأكل ليس معناه أنك تتذوق .. أن تتزوج ليس معناه أنك تحب .. أن يكون لك أولاد ليس معناه أنك أب .. أن تذهب إلى عملك ليس معناه أنك تعمل .. أن يكون لك من يقول: يا ( بابا ) ليس معناه أنهم يحبونك ..
*
أنت ـ إذن ـ في حاجة إلى أن تجلس مع أحب الناس إليك..
مع نفسك وتسأل: بالضبط ما هذا الذي أنا فيه؟ ما المعنى وما الهدف في حياة قصيرة تجعلها الهموم طويلة؟ أنا أقول لك ما الذي يمكن أن تهتدي إليه.. سوف تكتشف أن الحياة سرقتنا من أنفسنا و سرقت أعمارنا، وأننا نجري بلا هدف، ولكن نتوهم أهدافاً لا وجود لها، كأننا نلعب بلا كأس ولا دوري..
*
ومع ذلك يجب أن نعيش وأن يكون لنا نصيب من كل شيء، فإذا لم نفعل لن يتطوع أحد و يقدم لنا الماء والهواء والنوم والمقعد والسرير، لأن الناس على استعداد دائماً أن يسحبوا الهواء من أنفك واللقمة من فمك والنوم من عينيك ، وبعد ذلك يتزاحمون في جنازتك سعداء بالأيام الحلوة التي سوف يعيشونها من بعدك..
*
ولم يكن سقراط رجلاً سعيداً، ولا كانت زوجته وأولاده وتلامذته. ولكن لأنه لم يجد السعادة صار أعظم داعية لها ولكثير من المستحيلات في هذه الدنيا مثل: الحب والإخلاص والصدق والامتنان، وإن للحياة معنى وللدنيا هدفاً وللوجود حكمة! ولكي تكون واقعياً بسيطاً بعيداً عن وجع الدماغ مع سقراط وغيره ضع هذه الحكمة أمامك ووراءك وفي جيبك وفي أذنك:
إذا لم تجد ما تحب، فعليك أن تحب ما تجده!
*
ثم تندم!
فقيل له: أندم على ماذا ؟
فأجاب: على أنك توهمت أن هناك سعادة حقيقية يجب اقتسامها مع الناس!!
فقيل له: أيهما أسوأ اذا : السعادة أو الناس؟ فأجاب: بل الناس..
*
و هناك حكمة - كنت اراها غريبه - تقول : أن تحب ما تجد او أن تكون حياً ، ليس معناه أنك عايش .. أن تأكل ليس معناه أنك تتذوق .. أن تتزوج ليس معناه أنك تحب .. أن يكون لك أولاد ليس معناه أنك أب .. أن تذهب إلى عملك ليس معناه أنك تعمل .. أن يكون لك من يقول: يا ( بابا ) ليس معناه أنهم يحبونك ..
*
أنت ـ إذن ـ في حاجة إلى أن تجلس مع أحب الناس إليك..
مع نفسك وتسأل: بالضبط ما هذا الذي أنا فيه؟ ما المعنى وما الهدف في حياة قصيرة تجعلها الهموم طويلة؟ أنا أقول لك ما الذي يمكن أن تهتدي إليه.. سوف تكتشف أن الحياة سرقتنا من أنفسنا و سرقت أعمارنا، وأننا نجري بلا هدف، ولكن نتوهم أهدافاً لا وجود لها، كأننا نلعب بلا كأس ولا دوري..
*
ومع ذلك يجب أن نعيش وأن يكون لنا نصيب من كل شيء، فإذا لم نفعل لن يتطوع أحد و يقدم لنا الماء والهواء والنوم والمقعد والسرير، لأن الناس على استعداد دائماً أن يسحبوا الهواء من أنفك واللقمة من فمك والنوم من عينيك ، وبعد ذلك يتزاحمون في جنازتك سعداء بالأيام الحلوة التي سوف يعيشونها من بعدك..
*
ولم يكن سقراط رجلاً سعيداً، ولا كانت زوجته وأولاده وتلامذته. ولكن لأنه لم يجد السعادة صار أعظم داعية لها ولكثير من المستحيلات في هذه الدنيا مثل: الحب والإخلاص والصدق والامتنان، وإن للحياة معنى وللدنيا هدفاً وللوجود حكمة! ولكي تكون واقعياً بسيطاً بعيداً عن وجع الدماغ مع سقراط وغيره ضع هذه الحكمة أمامك ووراءك وفي جيبك وفي أذنك:
إذا لم تجد ما تحب، فعليك أن تحب ما تجده!
*
الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر
» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر
» لا ترقص على جروح الآخرين
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر
» حملة ابتسم معنآ
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر
» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر
» موضوع عن الصداقة
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر
» جدار الذكريات
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر
» ليش سميت نفسك كذا ؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر