منتديات هدى الأحمدي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات هدى الأحمدي

منتديات هدى الأحمدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للنساء والفتيات فقط...

المواضيع الأخيرة

» فضل العلم، وماذا يطلب من العلماء؟
الارشادمفهوم وأسس Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر

» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر

» لا ترقص على جروح الآخرين
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر

» حملة ابتسم معنآ
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر

» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر

» موضوع عن الصداقة
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر

» جدار الذكريات
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر

» ليش سميت نفسك كذا ؟
الارشادمفهوم وأسس Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر


    الارشادمفهوم وأسس

    avatar
    روعة الاحساس


    عدد المساهمات : 37
    الشكر : 71
    .. : 0
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009

    الارشادمفهوم وأسس Empty الارشادمفهوم وأسس

    مُساهمة من طرف روعة الاحساس الأحد نوفمبر 01, 2009 6:26 pm

    م يكن التوجيه والإرشاد بمنأى عن الممارسة منذ أقدم العصور فالآباء والمعلمون على سبيل المثال يسعون إلى مساعدة أبنائهم وطلابهم من أجل سلامتهم ونضجهم ودعم إمكاناتهم، إلا أن هذه المسألة كانت تأخذ شكل التوجيه فقط، دون الدخول في علاقة تفاعلية بين الموجه والفرد المحتاج إلى توجيه، كما أن التوجيه غير كاف لمساعدة الفرد في تحقيق ذاته مما زاد من إلحاح الحاجة إلى عملية الإرشاد النفسي التي تتضمن العلاقة وجها لوجه بين المرشد والمسترشد ومع بداية القرن العشرين تغير المفهوم فبدأ التوجيه والإرشاد بمرحلة التوجيه المهني ثم التوجيه المدرسي حيث امتدت برامج التوجيه والإرشاد لتشمل المجالات التربوية ،ثم ظهرت مرحلة علم النفس الإرشادي والذي يركز على الصحة النفسية والنمو النفسي.

    وفي عام (1970) اعتبر التوجيه والإرشاد النفسي عملية اتخاذ القرار بهدف التقليل من قلق الطلاب، ثم تطور المفهوم بعد ذلك وأصبحت الاتجاهات نحو برامج التوجيه والإرشاد النفسي أكثر ايجابية وأخذ مكانته كعلم معترف به .

    والتوجيه والإرشاد التربوي عبارة عن علاقة مهنية تتجلى في المساعدة المقدمة من فرد إلى أخر ،فرد يحتاج إلى المساعدة (المسترشد) وأخر يملك القدرة على تلك المساعدة ( المرشد) ،وهذه المساعدة تتم وفق عملية تخصصية تقوم على أسس وتنظيمات وفنيات تتيح الفرصة أمام الطالب لفهم نفسه وإدراك قدراته بشكل يمنحه التوافق والصحة النفسية ويدفعه إلى مزيد من النمو والإنتاجية،وتبنى هذه العلاقة المهنية (علاقة الوجه للوجه ) بين المرشد والمسترشد في مكان خاص يضمن سرية أحاديث المسترشد ،والإرشاد عملية وقائية ونمائية وعلاجية تتطلب تخصصاً وإعدادا وكفاءة ومهارة وسمات خاصة تعين المسترشد على التعلم واتخاذ القرارات والثقة بالنفس وتنمية الدافعية نحو الإنجاز ،ويهدف التوجيه والإرشاد التربوي إلى تحقيق النمو الشامل للطالب ولا يقتصر ذلك على مساعدته في ضوء قدراته وميوله في المحيط المدرسي فحسب بل يتعدى ذلك إلى حل مشكلاته وتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة ،وتغيير سلوك الطالب إلى الأفضل تحت مظلة الإرشاد النفسي ،وهذا بدوره يقود إلى تحقيق الهدف نحو تحسين العملية التربوية .

    لقد أصبح إنسان هذا العصر في حاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد أيا كان موقعه وعمره بحكم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية والتقنية المتسارعة.

    إن مراحل النمو العمرية والتغيرات الانتقالية،والتغيرات الأسرية وتعدد مصادر المعرفة والتخصصات العلمية ،وتطور مفهوم التعليم ومناهجه،وتزايد أعداد الطلاب ومشكلات الزواج والتقدم الاقتصادي وما صاحب ذلك من قلق وتوتر ،كل ذلك أدى إلى بروز الحاجة إلى التوجيه والإرشاد ،كما إن هذا التغير في بعض الأفكار والاتجاهات أظهر أهمية التوجيه والإرشاد في المدرسة على وجه الخصوص ،حيث لم يعد المدرس قادرا على مواجهة هذا الكم من الأعباء والتغيرات كما أن تغير الأدوار والمكانات وما ينتج عن ذلك من صراعات وتوتر يؤكد مدى الحاجة إلى برامج التوجيه والإرشاد .

    ويأتي اهتمام التوجيه والإرشاد التربوي منصباً على حاجات المتعلم بشخصيته في جوانبها النفسية والاجتماعية والسلوكية إضافة إلى عملية التحصيل الدراسي ورعاية المتأخرين دراسياً والمتفوقين والمبدعين.

    وتظهر هنا أهمية دور المرشد التربوي بصفته الشخص المتخصص الذي يتولى القيام بمهام التوجيه والإرشاد بالمدرسة، لذا يجب أن يكون متخصصاً وذا كفاءة ومهارة في تعامله مع المسترشدين من الطلاب.

    وهكذا تبدو مهنة المرشد التربوي مهنة صدق وأمانة وصبر ومشقة لكنها تصبح مجالاً خصباً للأجر والمثوبة من عند الله سبحانه وتعالى إذا ما أخلصت النية، وتوجت بالإخلاص في التنفيذ والممارسة،أي أنها ليست مهنة فضفاضة تتسع لمن طرق بابها ليخلد للراحة، وليست فراراً من العمل إلى الكسل، إنها أمانة قبل كل شيء ثم مسؤولية كبيرة أمام جميع الفئات داخل المدرسة وخارجها.

    إن مهنة الإرشاد اليوم لم تعد تسمح بالتهافت عليها دون تخصص علمي، إنها أشبه بغرفة العمليات الجراحية لا تقبل ولا تغفر الأخطاء، وهكذا فان التوجيه والإرشاد التربوي علم ومهارة وفن وخبرة وأمانة.

    تعريف التوجيه :
    العملية التي تهتم بالتوفيق بين الفرد بما له من خصائص مميزة من ناحية والفرص الدراسية المختلفة والمطالب المتباينة من ناحية أخرى والتي تهتم أيضا بتوفير المجال الذي يؤدي إلى نمو الفرد وتربيته.

    تعريف الارشاد
    انه علاقة تفاعلية بين فردين، حيث يحاول أحدهما وهو المرشد مساعدة الأخر الذي هو المسترشد كي يفهم نفسه فهما أفضل بالنسبة لمشكلاته في الحاضر والمستقبل.
    أن الإرشاد يشتمل على الخصائص أو العناصر التالية:

    1.الإرشاد عملية:أي أنها تمر في خطوات معينة بشكل متتابع ومتصل.

    2.الإرشاد عملية تعليمية:أي أنها تعلم الفرد على مواجهة مشكلاته وحلها وتركز على تغير السلوك.

    3.الإرشاد عملية مساعدة:أي أنها تقدم العون والمساعدة من المرشد إلى المسترشد.

    4.المرشد هو المخطط للعملية الإرشادية وهو شخص مؤهل تأهيلا علميا متخصصا.

    5.المسترشد شخص عادي بحاجة إلى مساعدة وشخصيته متماسكة ولا يحتاج إلى برامج العلاج النفسي.

    6.العلاقة الإنسانية:أي أن العلاقة بين المرشد والمسترشد تقوم على التعاطف في العلاقة الإرشادية.

    7.البيئة التي يتم فيها الإرشاد هي بيئة العلاقة الإرشادية وجها لوجه.

    8.يهتم الإرشاد بانتقال الخبرة من موقف الإرشاد إلى مواقف الحياة التي يقف فيها المسترشد فيما بعد.

    وبذلك أرى أن الإرشاد التربوي هو " عملية منظمة ومخططة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته ويطور مهاراته ويحل مشكلاته ويحقق أهدافه في إطار القيم المجتمعية والأهداف العامة للتعليم في المجتمع وبالتالي تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي للمسترشد.

    * مباديء (مسلّمات ) التوجيه والإرشاد:

    هذه المباديء تتعلق بالسلوك البشري وهي متعددة ومتشابكة ومتبادلة الأثر والتأثير، وهي قواعد تقوم عليها أو تنطلق منها عملية الإرشاد لتعديل ذلك السلوك، وعلى المرشد التربوي أن يجعلها نصب عينيه أثناء عملية الإرشاد وهي على النحو التالي:

    1.ثبات السلوك الإنساني نسبياً ومرونته:

    - السلوك كل ما يصدر عن الإنسان الحيّ من نشاط يتصل بطبيعته الإنسانية سواء كان

    جسمياً أو عقلياً أو اجتماعياً أو انفعالياً.

    - السلوك متعلم (مكتسب ) بالتنشئة والتفاعل.

    - السلوك ثابت في الظروف العادية والمواقف المعتادة وهذا يساعد على التنبؤ به عند التعامل مع المسترشد ويسهل عملية الإرشاد (لكن هذا الثبات ليس ثباتاً مطلقاً ).

    - السلوك الإنساني مرن ( أي أنه قابل للتغيير والتعديل ) مما يشجع عملية الإرشاد.

    - مرونة السلوك لا تقتصر على تعديل السلوك الظاهري فقط بل تتعداه إلى البنية الأساسية للشخصية (الذات) وتعديل مفهومها لدى المسترشد إلى الإيجاب والواقعية.

    2.السلوك الإنساني فردي وجماعي :

    فردي بمعنى أن السلوك يتأثر بفردية الإنسان (الشخصية ) أي بما يتسم به من سمات عقلية أو انفعالية، وجماعي أي أنه يتأثر السلوك بمعايير الجماعة وقيمها وعاداتها وضغوطها واتجاهاتها أي أن سلوك الإنسان ناتج من تفاعل العوامل الفردي والجماعية.

    كما أنه من خلال التنشئة الاجتماعية تتشكل لدى الإنسان اتجاهات معينة نحو الأفراد والجماعات والمواقف الاجتماعية، وعلى المرشد أن يأخذ بعين الاعتبار عند تغيير سلوك المسترشد معايير الجماعة ومدى تأثيرها على المسترشد، إضافة إلى فهم شخصية الفرد بحيث يعيش المسترشد في توافق شخصي واجتماعي.

    3.استعداد الفرد للتوجيه والإرشاد:

    الإنسان اجتماعي بطبعه ولذا فانه إذا استصعب عليه أمر فانه يستشير غيره ممن يتوسم فيهم الخبرة والمقدرة، والمرشد يفترض أن يكون من ذوي الخبرة ليقبل عليه المسترشد ويتقبله وهذا هو أساس نجاح العملية الإرشادية.


    4.حق الفرد في التوجيه والإرشاد:

    من حقوق الفرد على الجماعة أن تضبط سلوكه وأن ترشده إلى الطريق القويم ليكون عضوا سليماً فاعلاً فيها.

    5.حق الفرد في تقرير مصيره:

    للفرد الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة به دون إجبار من أحد، والإرشاد ليس نصائح ولا أوامر ولا إعطاء حلول جاهزة تحقيقاً لهذا فالإرشاد يعطي الحق للمسترشد أن يقرر مصيره بنفسه، فيقدم الإرشاد بطريقة خذ أو اترك، وهذا يعطي مساحة أكبر أمام المسترشد للنمو والتفكير واتخاذ القرارات المناسبة والاستقلال والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.

    6.تقبّل المسترشد:

    أن يتقبل المرشد المسترشد كما هو وبما هو عليه لا كما ينبغي أن يكون (دون شروط) وهذا يعني أن يشعر المسترشد بالأمن النفسي والطمأنينة ليبوح بما لديه من معاناة في جو آمن قائم على الثقة والاحترام المتبادل.

    والتقبل لا يعني تقبل سلوك المسترشد الشاذ بل يساعده على تغيير ذلك السلوك، وإذا أقر المرشد مسترشده على سلوك شاذ أو ضار فان ذلك يعتبر تشجيعاً له على الممارسة الغير سوية وهذا مرفوض من جانب الإرشاد.

    7.استمرار عملية الإرشاد:

    عملية التوجيه والإرشاد عملية مستمرة طوال مراحل العمر المختلفة يقوم بها (الوالدان –المعلمون – المرشدون ) وعملية الاستمرار تعني أن يتابع المرشدون تطورات المسترشد بصفة مستمرة لان الإرشاد ليس وصفة طبية ولا حلاً جاهزاً ولا نصيحة عابرة بل هو خدمة مستمرة ومنظمة.

    8.الدين ركن أساسي في عملية التوجيه والإرشاد:

    إن تعاليم الدين الإسلامي معايير أساسية في تنظيم سلوك الأفراد والجماعات والتمسك بها مصدر أمن نفسي وطمأنينة، والمعتقدات الدينية لكل من المرشد والمسترشد هامة وأساسية في عملية الإرشاد، فالإرشاد يحتاج إلى المرشد الذي يخشى الله ويراقبه في عمله ويحتاج إلى المرشد الملم ببعض المفاهيم الدينية الأساسية مثل طبيعة الإنسان كما حددها الله سبحانه وتعالى وأسباب الاضطراب النفسي في رأي الدين مثل الذنوب وضعف الوازع الديني وأعراض الاضطراب النفسي كالانحراف والشعور بالإثم والخوف القلق والاكتئاب والوسواس وكيفية التخلص من الوزر والتوبة الصادقة.

    وعلى المرشد أن يلم ببعض سبل الوقاية من الاضطراب النفسي في الإسلام كالإيمان والسلوك الديني الأخلاقي وكذلك خطوات الإرشاد الديني مثل الاعتراف بالذنب والتوبة والاستبصار بالذات والتعلم والدعاء والاستغفار وذكر الله والصبر والتوكل على الله، والاستشهاد بالأدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة والتي تساهم في تغير الاتجاهات وضبط السلوك.


    * مباديء (مسلّمات ) التوجيه والإرشاد:

    هذه المباديء تتعلق بالسلوك البشري وهي متعددة ومتشابكة ومتبادلة الأثر والتأثير، وهي قواعد تقوم عليها أو تنطلق منها عملية الإرشاد لتعديل ذلك السلوك، وعلى المرشد التربوي أن يجعلها نصب عينيه أثناء عملية الإرشاد وهي على النحو التالي:

    1.ثبات السلوك الإنساني نسبياً ومرونته:

    - السلوك كل ما يصدر عن الإنسان الحيّ من نشاط يتصل بطبيعته الإنسانية سواء كان

    جسمياً أو عقلياً أو اجتماعياً أو انفعالياً.

    - السلوك متعلم (مكتسب ) بالتنشئة والتفاعل.

    - السلوك ثابت في الظروف العادية والمواقف المعتادة وهذا يساعد على التنبؤ به عند التعامل مع المسترشد ويسهل عملية الإرشاد (لكن هذا الثبات ليس ثباتاً مطلقاً ).

    - السلوك الإنساني مرن ( أي أنه قابل للتغيير والتعديل ) مما يشجع عملية الإرشاد.

    - مرونة السلوك لا تقتصر على تعديل السلوك الظاهري فقط بل تتعداه إلى البنية الأساسية للشخصية (الذات) وتعديل مفهومها لدى المسترشد إلى الإيجاب والواقعية.

    2.السلوك الإنساني فردي وجماعي :

    فردي بمعنى أن السلوك يتأثر بفردية الإنسان (الشخصية ) أي بما يتسم به من سمات عقلية أو انفعالية، وجماعي أي أنه يتأثر السلوك بمعايير الجماعة وقيمها وعاداتها وضغوطها واتجاهاتها أي أن سلوك الإنسان ناتج من تفاعل العوامل الفردي والجماعية.

    كما أنه من خلال التنشئة الاجتماعية تتشكل لدى الإنسان اتجاهات معينة نحو الأفراد والجماعات والمواقف الاجتماعية، وعلى المرشد أن يأخذ بعين الاعتبار عند تغيير سلوك المسترشد معايير الجماعة ومدى تأثيرها على المسترشد، إضافة إلى فهم شخصية الفرد بحيث يعيش المسترشد في توافق شخصي واجتماعي.

    3.استعداد الفرد للتوجيه والإرشاد:

    الإنسان اجتماعي بطبعه ولذا فانه إذا استصعب عليه أمر فانه يستشير غيره ممن يتوسم فيهم الخبرة والمقدرة، والمرشد يفترض أن يكون من ذوي الخبرة ليقبل عليه المسترشد ويتقبله وهذا هو أساس نجاح العملية الإرشادية.


    4.حق الفرد في التوجيه والإرشاد:

    من حقوق الفرد على الجماعة أن تضبط سلوكه وأن ترشده إلى الطريق القويم ليكون عضوا سليماً فاعلاً فيها.

    5.حق الفرد في تقرير مصيره:

    للفرد الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة به دون إجبار من أحد، والإرشاد ليس نصائح ولا أوامر ولا إعطاء حلول جاهزة تحقيقاً لهذا فالإرشاد يعطي الحق للمسترشد أن يقرر مصيره بنفسه، فيقدم الإرشاد بطريقة خذ أو اترك، وهذا يعطي مساحة أكبر أمام المسترشد للنمو والتفكير واتخاذ القرارات المناسبة والاستقلال والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.

    6.تقبّل المسترشد:

    أن يتقبل المرشد المسترشد كما هو وبما هو عليه لا كما ينبغي أن يكون (دون شروط) وهذا يعني أن يشعر المسترشد بالأمن النفسي والطمأنينة ليبوح بما لديه من معاناة في جو آمن قائم على الثقة والاحترام المتبادل.

    والتقبل لا يعني تقبل سلوك المسترشد الشاذ بل يساعده على تغيير ذلك السلوك، وإذا أقر المرشد مسترشده على سلوك شاذ أو ضار فان ذلك يعتبر تشجيعاً له على الممارسة الغير سوية وهذا مرفوض من جانب الإرشاد.

    7.استمرار عملية الإرشاد:

    عملية التوجيه والإرشاد عملية مستمرة طوال مراحل العمر المختلفة يقوم بها (الوالدان –المعلمون – المرشدون ) وعملية الاستمرار تعني أن يتابع المرشدون تطورات المسترشد بصفة مستمرة لان الإرشاد ليس وصفة طبية ولا حلاً جاهزاً ولا نصيحة عابرة بل هو خدمة مستمرة ومنظمة.

    8.الدين ركن أساسي في عملية التوجيه والإرشاد:

    إن تعاليم الدين الإسلامي معايير أساسية في تنظيم سلوك الأفراد والجماعات والتمسك بها مصدر أمن نفسي وطمأنينة، والمعتقدات الدينية لكل من المرشد والمسترشد هامة وأساسية في عملية الإرشاد، فالإرشاد يحتاج إلى المرشد الذي يخشى الله ويراقبه في عمله ويحتاج إلى المرشد الملم ببعض المفاهيم الدينية الأساسية مثل طبيعة الإنسان كما حددها الله سبحانه وتعالى وأسباب الاضطراب النفسي في رأي الدين مثل الذنوب وضعف الوازع الديني وأعراض الاضطراب النفسي كالانحراف والشعور بالإثم والخوف القلق والاكتئاب والوسواس وكيفية التخلص من الوزر والتوبة الصادقة.

    وعلى المرشد أن يلم ببعض سبل الوقاية من الاضطراب النفسي في الإسلام كالإيمان والسلوك الديني الأخلاقي وكذلك خطوات الإرشاد الديني مثل الاعتراف بالذنب والتوبة والاستبصار بالذات والتعلم والدعاء والاستغفار وذكر الله والصبر والتوكل على الله، والاستشهاد بالأدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة والتي تساهم في تغير الاتجاهات وضبط السلوك.

    * الأسس التي يقوم عليها التوجيه والإرشاد:

    يقوم التوجيه والإرشاد على أسس فلسفية تتعلق بطبيعة الإنسان وأخلاقيات الإرشاد وعلى أسس نفسية وتربوية تتعلق بالفروق الفردية والفروق بين الجنسين ومطالب النمو، وعلى أسس اجتماعية تتعلق بالفرد والجماعة ومصادر المجتمع، وعلى أسس عصبية وفسيولوجية تتعلق بالجهاز العصبي والحواس وأجهزة الجسم الأخرى.

    وفيما يلي أسس التوجيه والإرشاد:

    أولا: الأسس الفلسفية

    1.محاولة فهم طبيعة الإنسان:

    حيث أن هذا المفهوم قد تخبطت فيه النظريات المختلفة، فالتحليلية الفرويدية ترى أنه عدواني تتحكم فيه غرائزه، والإنسانية (كارل روجرز) ترى أنه خير بطبعه، والسلوكية ترى أنه محايد (سلبي) تحركه المثيرات فيستجيب لها، والنظرية المعرفية الانفعالية ترى أنه يؤثر ويتأثر وأن أفكاره غير العقلانية السبب في اضطرابه.

    والمفهوم الصحيح هو ما جاء به الدين الإسلامي حيث ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بالعقل والتفكير وبصره وعلمه وكرمه على سائر المخلوقات، فهو مفطور على الخير ولديه شهوات، وهو محاسب على استخدام ذلك العقل، وفهم هذه الطبيعة يساعد المرشد التربوي على نجاح عملية الإرشاد وفهم المسترشد.

    2.الكينونة والصيرورة:

    الكينونة تعني ما هو كائن وموجود والصيرورة تعني ما سيصير (تغير )، والصيرورة والكينونة متكاملتان ولا تلغي أحدهما الأخرى، فمثلا الشخص الذي أصبح راشدا كان طفلاً، ويبقى ذلك الشخص رغم التغير الذي جرى عليه أي أن هناك أمورا في الشخص تبقى كما هي بينما تتغير فيه أشياء أخرى.

    والعالم دائم التغير، لذا فالصيرورة مفهوم دائم التغير، وحياة الإنسان مليئة بالمتغيرات الجديرة بالملاحظة والتأمل، والإرشاد ينظر إلى الشخص ككائن يتغير سلوكه رغم بقائه نفس الشخص.

    3.علم الجمال:

    يهتم المرشد بالجمال وبالنظرة إلى الحياة بتفاؤل وجمال وتطلع ايجابي لذا يساعد المرشد المسترشد على أن يتذكر الأشياء الجميلة في حياته دائما ويساعده على نسيان الذكريات المؤلمة.

    4.علم المنطق:

    يحتاج المرشد إلى الأسلوب المنطقي في مناقشته مع المسترشد أثناء المقابلة الإرشادية لتعديل السلوك، لذا يعتبر الإقناع المنطقي من أهم وأرقى الأساليب الإرشادية حيث يحدد المرشد مع المسترشد أسباب السلوك المضطرب من أفكار ومعتقدات غير منطقية وغير عقلانية والتخلص منها بالإقناع المنطقي للمسترشد وإعادته إلى التفكير المنطقي، إذ أن كثيرا من الاضطرابات منشأها الانقياد للأفكار الخاطئة والغير عقلاينة.

    ثانيا:الأسس النفسية والتربوية

    يعتمد الإرشاد التربوي على مجموعة من الأسس النفسية والتربوية التي يمكن تلخيصها كما يلي

    1.الفروق الفردية:

    يتشابه الأفراد بعضهم بالبعض الأخر في جوانب كثيرة، إلا أن هناك فروقا واضحة بين الأفراد في مظاهر الشخصية كافة (جسدياً وتعليمياً واجتماعياً وانفعالياً ) حيث لا يوجد اثنان في صورة واحدة طبق الأصل، حتى التوائم المماثلة تختلف عن بعضها جزئياً.

    لذا ينبغي وضع الفروقات الفردية في الحسبان في عملية الإرشاد، فعلى المرشد أن يعرف ما يتصل بأسباب المشكلات النفسية مثلاُ إذ أن بعض العوامل قد تسبب مشكلة عند فرد ما ولا تسبب مشكلة لدى فرد أخر.

    2.الفروق بين الجنسين:

    إن الفروقات بين الجنسين واضحة في الجوانب الفيزيولوجية والجنسية والاجتماعية والعقلية والانفعالية، وهذه الفروقات التي تعود إلى عوامل بيولوجية أصلاً والى عوامل التنشئة الاجتماعية التي تبرز هذه الفروقات أو تقلل من أهميتها، لذا فعملية الإرشاد ليست واحدة لكلا الجنسين لان ما ينطبق على الذكور قد لا ينطبق على الإناث، فالفروقات لها أهميتها ولا سيما في ميدان الإرشاد التربوي والمهني والأسري.

    3.مطالب النمو:

    يتطلب النمو السوي للفرد في مرحلة من مراحل نموه أن يحقق مطالب النمو التي تبين مدى تحقيق الفرد لذاته وإشباع حاجاته وفقاً لمستوى نضجه وتطور خبراته التي تتناسب مع مرحلة النمو ،ويؤدي تحقيق مطالب النمو إلى سعادة الفرد ،كما أن عدم تحقيق مطالب النمو يؤدي إلى شقاء الفرد وفشله .

    وتختلف مطالب النمو من مرحلة إلى أخرى، فمطالب النمو في الطفولة هي تعلم المشي والمهارات الأساسية وتحقيق الأمن الانفعالي والثقة بالنفس وبالآخرين، أما في المراهقة تختلف مطالب النمو من حيث تميزها بتقبل التغيرات الجسدية والفيزيولوجية والتوافق معها وتكوين مهارات ومفاهيم ضرورية للإنسان واختيار نوع الدراسة أو المهنة المناسبة ومدى الاستعداد لذلك ومع معرفة السلوك الاجتماعي المقبول للقيام بالدور الاجتماعي السليم ،وفي مرحلة الرشد تتسم مطالب النمو باتساع الخبرات العقلية والمعرفية وتكوين الأسرة وتربية الأولاد والتوافق المهني وتحمل المسؤولية الاجتماعية والوطنية ،وفي مرحلة الشيخوخة تتلخص مطالب النمو بالتوافق مع الضعف الجسدي والتكيف مع التقاعد عن العمل وتنمية العلاقات الاجتماعية القائمة .

    4.الفروق في الفرد الواحد:

    ليست قدرات الفرد واستعداداته وميوله واحدة من حيث درجة قوتها أو ضعفها بل هي تختلف من خاصية إلى أخرى، فالخصائص الجسدية قد لا تتوافق مع الخصائص الانفعالية أو العقلية، فقد يتقدم النضج العقلي على النضج الاجتماعي.

    ثالثا:الأسس الاجتماعية

    تؤثر الجماعة المرجعية على سلوك الفرد إضافة إلى ميوله واتجاهاته،لان الفرد يتأثر بالجماعة والسلوك فردي اجتماعي كما تؤثر ثقافة المجتمع التي ينتمي إليها الفرد من عادات وتقاليد وأعراف في ذلك الفرد وبالتالي على المرشد أن يراعي ذلك لكي يتمكن من فهم المسترشد وفهم دوافع سلوكه.

    رابعا:الأسس العصبية والفسيولوجية

    على المرشد أن يلم بقدر مناسب من الثقافة الصحية عن تكوين الجسم ووظائفه وعلاقته بالسلوك وخاصة الجهاز العصبي المركزي الذي هو الجهاز الرئيسي الذي يسيطر على أجهزة الجسم الأخرى ويتحكم في السلوك الإرادي للإنسان من خلال الرسائل العصبية الخاصة التي تنقل له الاحساسات الداخلية والخارجية ويستجيب بإصدار تعليماته إلى أعضاء الجسم.

    فالجهاز العصبي الذاتي اللاإرادي يعمل بشكل لا شعوري أي لا تتدخل إرادة الإنسان في ذلك وهو مسئول عن السلوك الغير إرادي مثل حركة الأمعاء وهذا الجهاز يسيطر على جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والدوري والتناسلي وجهاز الغدد والجلد وهو يعمل وقت تعرض الجسم للخطر بما يشبه إعلان حالة الطواريء.

    فالإنسان جسم ونفس وكل منهما يؤثر في الاخر فالحالة النفسية تؤثر على العمليات الفسيولوجية الغضب يؤدي إلى زيادة دقات القلب، والحزن يؤدي إلى انسكاب الدمع، كما أن الأمراض العضوية تؤدي إلى الحزن والى القلق، وعند زيادة انفعال الغضب واستمراره يتأثر الجهاز العصبي بشكل لاإرادي فتظهر الاضطرابات النفس جسمية (السيكوسوماتية ) كاحتجاج لا شعوري مثل ضغط الدم والقولون العصبي والصداع النفسي وقرحة المعدة والسكري والربو وبعض الآلام الهيكلية أو بعض الاضطرابات الجلدية والجيوب الانفية ،والمرشد الحاذق ينتبه دائما إلى شكوى المسترشد ويتعرف على مصادر انفعالاته .

    كما أن درجة الانفعال إذا زادت وأزمنت تحولت عن طريق الجهاز العصبي المركزي إلى اضطرابات وأعراض جسمية واضحة نتيجة خلل في أعصاب الحس فيحدث ما يسمى بالهستيريا العضوية مثل العمى الهستيري، الصم، الشلل، التشنج الهستيري، الصراع الهستيري، الخرس، فقدان حاسة الذوق، فقدان الذاكرة الهستيري وغير ذلك وعلى المرشد أن ينتبه لدوافع غضب المسترشد.

    * أخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد:

    بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة .

    وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد التربوي وعليه أن يدرك أن الدين هو مصدر الأخلاق وأن التزامه بالخلق الذي يحث عليه الدين سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.

    وهنا سنعرض بعض أخلاقيات المرشد التربوي وهي على النحو التالي:

    أولا: مباديء عامة

    1.أن يتحلى المرشد التربوي بالأخلاق الفاضلة قولاً وعملاً، وأن يكون قدوة حسنة في الصبر والأمانة وتحمل المسؤولية دون ملل أو كلل أو يأس.

    2.أن يتحلى المرشد بالمرونة في التعامل مع حالات الطلاب، وعدم التقيد بأساليب محددة في فهم مطالبهم وحاجاتهم الإرشادية، فالمرونة المطلوبة هي الوسيلة التي يمكن للمرشد أن يتقبل ويسمع أصوات الطلاب واحتياجاتهم ومطالبهم، فهو الشخص الوحيد في المدرسة الذي يجب أن يتقبل ذلك مهما كان الطالب سيئاً أو مخطئاً... وهذا لا يعني أن نوافق على السوء أو الخطأ ولكن أن تكون لدينا المرونة الكافية لاستيعاب الموقف واحتوائه حتى يمكن لنا التعرف على جوانب كثيرة من مطالبهم واحتياجاتهم لنتمكن من مساعدتهم بالحصول عليها بطريقة صحيحة بعيداً عن الخطأ.

    3.أن يتميز المرشد التربوي بالإخلاص وتقبل العمل في مجال التوجيه والإرشاد كرسالة وليس كوظيفة بعيداً عن الرغبات والطموحات الشخصية.لأن الوظيفة تقود المرشد إلى أداء عمل هو ملزم به دون محاولة الإبداع والتطوير، والرسالة هي التي تبني الشخص لقضية ما، والإيمان بأنها مهمة وسامية، وهنا ينبغي أن يقف المرشدين وقفة جادة مع أنفسهم ويحددوا ماذا يريدون، هل اتجاههم للإرشاد من باب التغيير أم الهروب من العمل، أم هو إيمان تام بأهمية هذه المهنة ومن أجل المساهمة في إصلاح أفراد المجتمع والمساهمة في بناء الوطن.والقرار هنا متروك لذوات المرشدين وينبع من الفرد ذاته وينطوي على مسؤولية النظر إلى الإرشاد كرسالة سامية، وهو ما يحقق النجاح لمهنة التوجيه والإرشاد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.

    4.أن يتجنب المرشد إقامة علاقات شخصية مع الطالب، وأن تكون العلاقة مهنية، لان المرشد التربوي أقرب شخص لأنفس الطلاب، لذلك قد تنشأ علاقة شخصية، ونظراً لطبيعة عمل المرشد وطبيعة بعض الطلاب فهذا يعد منزلقاً خطراً إذا وقع يتضرر منه المرشد والعملية الإرشادية وعليه ينبغي أن يقيد المرشدين أنفسهم بحدود العلاقة المهنية دون تطويرها إلى علاقة شخصية خاصة.

    5.أن يبتعد المرشد عن التعصب كافة والالتزام بأخلاقيات العمل المهني، فالمرشد يواجه مجموعة من الطلاب هم خليط من أفراد المجتمع منهم القريب له عائلياً أو سياسيا ومنهم البعيد ومنهم من يعرفه أو قد يكون من الحي أو المنطقة التي يسكن فيها فعند الاتجاه إلى إقامة العلاقة المهنية من منظور تحكمه القرابة والمعرفة أو الانتماء فقد حكم المرشد على نفسه بالفشل.

    6.ألا يستخدم المرشد أدوات فنية أو أساليب مهنية لا يجيد تطبيقها وتفسير نتائجها، وهنا لا مجال للاجتهاد على حساب الآخرين، فيجب عدم استخدام الاختبارات النفسية أو العقلية وأنت لا تملك الخبرة العملية التي تساعدك في التعامل مع هذه الاختبارات حتى لا يؤدي ذلك إلى الإضرار بالطالب .

    7.عدم استخدام أجهزة التسجيل سواء كان عن طريق الكاسيت أو الفيديو أو أي أجهزة أخرى إلا بإذن مسبق من الطالب وبموافقته.

    8.عدم تكليف أحد من الزملاء غير المرشدين في المدرسة بالقيام بمسؤولياته الإرشادية نيابة عنه.

    9.عدم استفزاز الطالب للكشف عن مشكلته مما يضعف الثقة بينهما.

    10. عدم تدخل المرشد في ديانة المسترشد غير المسلم واحترام جميع الديانات.

    ثانيا: السرية

    نظرا لان المرشد سوف يتعرض لأسرار الطالب في حياته العامة والخاصة ولأفراد أسرته من خلال التعامل مع دراسة حالته، فعليه المحافظة على سرية المعلومات التي يحصل عليها وعندما يخفق المرشد في المحافظة على سرية المعلومات فقد أخل بشرط أساسي ومهم جداً من شروط وأخلاقيات مهنة التوجيه والإرشاد وتشتمل السرية على تقيد المرشد التربوي بالاتي:

    - يلتزم بالأمانة على ما يقدم له أو يطلع عليه من أسرار خاصة بالطالب وبياناته الشخصية ومسؤولية تأمينها ضد إطلاع الغير عليها وبطريقة تصون سريتها.

    - يلتزم عدم نشر المعلومات الخاصة بالحالات التي يقوم بدراستها ومتابعتها.

    - عدم الإفصاح عن نتائج دراسة حالة الطالب والاكتفاء بإعطاء توصيات لمن يهمه أمر الطالب للتعامل مع حالته.

    - في حالة طلب معلومات سرية عن حالة الطالب من قبل الجهات الأمنية أو القضائية فعلى المرشد التربوي الإفصاح عن المعلومات الفردية وبقدر الحاجة فقط وإشعار الطالب بذلك

    - إذا طلب ولي أمر الطالب أو مدير المدرسة معلومات سرية عن الطالب فعلى المرشد تقديم المعلومات الضرورية بعد التأكد من عدم تضرر الطالب من إفشائها.

    - يجوز للمرشد أن يخبر عن بعض الحالات بشكل قانوني في الظروف التالية:

    1.عندما يشكل بعض المسترشدين خطراً على الآخرين أو على أنفسهم أو على أمن الوطن.

    2.عندما يعتقد المرشد أن المسترشد يمارس النكاح المحرم ،أو تعرض لاغتصاب أو انتهاك حرمة طفل أو بعض الجرائم القانونية والأخلاقية الأخرى .

    3.عندما تكون المعلومات تشكل قضية قانونية وتدخل في عمل المحكمة.

    ثالثا:العلم والمعرفة

    أن تتوفر لدى المرشد معلومات وافية عن طبيعة البشر وسلوكياتهم ومراحل نموهم والمشكلات التي يواجهونها في حياتهم وأساليب التعامل مع تلك المشكلات والنظريات التي تفسر السلوك والأسباب المؤدية إلى المشكلات وكذلك معرفة واقع المجتمع والمؤسسة التي يعمل بها، وأن يعمل بشكل دائم ودائب على تطوير ذاته في الجوانب الإرشادية وذلك من خلال :

    - الدورات التدريبية والتعليم المستمر.

    - المشاركة في المؤتمرات والندوات المختلفة.

    - مواكبة المجلات المتخصصة والمراجع الحديثة.

    - الاستفادة من خبرات الآخرين والزملاء في المهنة.

    - الدراسات العليا.

    رابعاً: الخبرة

    تعتبر الخبرة الجانب الأدائي في عملية الإرشاد، لذا يحتاج المرشد إلى مجموعة من المهارات وفي مقدمتها مهارة تكوين العلاقة الإرشادية التي تشتمل على مهارات الملاحظة والإصغاء والتعبير وتكوين الألفة مع المسترشد وتوفير البيئة الإرشادية الآمنة ثم مهارات دراسة المشكلة وتشخيصها وإعداد الأهداف واختيار طريقة الإرشاد ثم تقويم العملية الإرشادية وأخيرا إنهاء العلاقة الإرشادية.

    والمرشد الواعي الملتزم بقواعد مهنة الإرشاد لا يدعي أن لديه الخبرة والمهارة الكافية بل يسعى بكل الوسائل لتطوير مهاراته وقدراته تحت إشراف متخصصين.

    خامسا: رعاية مصلحة المسترشد

    بما أن المسترشد هو شخص لديه مشكلة ويحاول أن يجد المساعدة من المرشد بشأنها ،فعلى المرشد أن يساعده على الوصول إلى بر الأمان وأن يبذل المرشد كل ما في وسعه لمساعدته على النمو والنجاح وتجاوز المشكلات وتصحيح الأخطاء الادراكية والسلوكية وتحسين مشاعره وتبني القيم الايجابية ،وهو في جانب موقفه الإرشادي عليه أن يدافع عن مصالح المسترشد ويمنع أي أذى قد يلحق به ،وأن يراعي عند إعداده للتقارير ما أؤتمن عليه من قبل المسترشد.

    سادساً:العلاقة الإرشادية

    العلاقة الإرشادية جانب مهم من جوانب العملية الإرشادية فهي علاقة مهنية شخصية وتستوجب الحصول على المعلومات التي تساعد المرشد والمسترشد على فهم هذا المسترشد وظروفه وواقعه والمتغيرات التي من حوله ، فهذه العلاقة يجب أن تصان عن كل ما من شأنه زعزعة الثقة مع المسترشد.

    ولكي تبدأ العلاقة بداية سليمة فان على المرشد أن يدرك دوره ومسؤولياته بالنسبة للمسترشد وبالنسبة للمهنة التي ينتسب إليها، وبذلك على المرشد أن يتقبل المسترشد بغض النظر عن جنسه أو لونه أو غير ذلك من المتغيرات.

    وعلى المرشد أن يحاول في إطار العلاقة الإرشادية توفير كل ما من شأنه جعل العلاقة آمنة ولا يكون المسترشد في موضع الهجوم عليه أو توجيه النقد الحاد أو السخرية منه وخاصة في المراحل الأولى من العلاقة التي يبقى المرشد فيها بعيدا عن النقد أو إصدار الأحكام.

    أما السخرية والعقاب فهي أمور لا نتصور أن تدخل كعناصر في أي علاقة إرشادية بل ستلحق أضراراً كبيرة بمهنة الإرشاد كلها.

    كما أن على المرشد أن يمتنع عن الاستفادة من المعلومات التي حصل عليها من المسترشد لأغراض شخصية كما يمتنع أن يدخل في علاقات لا تتصف بالموضوعية كمحاولة الحصول على معلومات لن يستفيد منها المسترشد في موقف الإرشاد أو تكوين علاقة شخصية مثل الصداقة والزيارات المنزلية أو البيع والشراء أو تبادل المنافع.

    وفي إطار العلاقة الإرشادية على المرشد أن يتجنب سؤال المسترشد أمام زملائه عما فعل إزاء موقف معين بل عليه أن يترك مثل هذه الأسئلة داخل الجلسات وداخل حجرة الإرشاد.

    كما يمتنع المرشد عن الدخول في علاقة إرشادية إذا كانت هناك رابطة مع هذا المسترشد من نوع العلاقة بين الزوجين والأخوة والأصدقاء وكذلك المرؤوس والرئيس إلا إذا تحقق عدم وجود مرشد أخر يقوم بهذا العمل.

    وعلى المرشد أن يتأكد عند دخوله في علاقة إرشادية مع المسترشد أن هذا المسترشد ليس فعلاً في إطار علاقة إرشادية مع مرشد أخر، وإذا كان المسترشد له علاقة إرشادية مع مرشد أخر فيجب على المرشد أن يحصل على إذن من ذلك المرشد أو أن ينهي العلاقة مع المسترشد إلا إذا اختار المسترشد أن ينهي علاقته مع المرشد السابق.

    وعلى المرشد أن يحترم حرية الاختيار للمسترشد إلا إذا وجد ما يمنع ذلك مثل نظام المؤسسة وفي هذه الحالة يعلم المرشد المسترشد بهذه الحدود.

    ويمكن للمرشد أن يستشير زملائه في المهنة فيما يقابله من صعوبات أو مواقف يشعر فيها أن العلاقة تسير بشكل غير طبيعي أو أن المعلومات التي حصل عليها من المسترشد قد تحتاج لعرض على السلطات المختصة لوجود خطر قد يلحق بالفرد أو بالآخرين أو بالوطن.

    سابعا:كرامة المهنة

    بما أن العمل الإرشادي مهنة يشتغل بها العديد من الأفراد المتخصصين الذين يقفون في إطار علاقة تربطهم بشكل مهني وخاصة مع مسترشديهم، لذا يتطلب من المرشدين ان يتجنبوا كل ما من شأنه الإساءة إلى المهنة وسمعتها، وعلى المرشد أن ينأى بنفسه عن القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بسمعة المهنة مثل ادعاء مهارات ليست لديه أو الإعلان عن ممارسته لطريق يعلم أنها غير ذات فعالية، أو الدعاية لنفسه في صورة غير مألوفة أو استغلال وسائل الإعلام للدعاية لنفسه من خلال برامج تثقيفية أو خاصة بالتوعية أو إضافة مؤهلات ليست لديه أو الإشارة لعضويته للجمعيات العلمية والمهنية على أنها ضمن مهاراته، أو الخروج بالعلاقة المهنية عن حدودها المهنية المتعارف عليها أو عدم صونه لأسرار المسترشدين أو إهماله في حفظ المعلومات الخاصة بهم أو عدم حصوله على إذن مسبق بنقل هذه المعلومات للغير أو إجراء تجارب عليهم دون إذن منهم أو التسبب في حدوث أضرار نتيجة أخطاء الممارسة أو تطبيق اختبارات نفسية غير مناسبة أو تفسيرها بشكل غير دقيق.

    والمرشد في سبيل محافظته على كرامة المهنة التي ينتمي إليها يمتنع عن التورط في أي عمل ينهى عنه الدين والخلق وتجرمه الأنظمة المعمول بها، وهو يدرك ويحترم حقوق الإنسان الذي يعمل معه، وأنه يعمل على وقايته من الأخطار التي قد تحيط به.

    وإذا علم المرشد أن من بين المشتغلين بمهنة الإرشاد من يسيء التصرف أو يتورط في علاقات غير مشروعة مع المسترشدين أو يخالف القواعد والضوابط الأخلاقية المتعارف عليها في ممارسة المهنة فانه يتخذ الإجراء المناسب الذي قد يبدأ بالنصح والتعريف بموطن الخطر وقد يمتد إلى إخطار الجهات المسئولة درءاً للخطر عن المسترشدين وللمحافظة على المهنة وسمعتها.

    ويجب على المرشد أن يحترم زملائه في المهنة وألا ينال أحداً منهم بالتجريح، وألا يدخل في صراعات مهنية مع زملائه، كما ينبغي عليه أن يمتنع عن الدخول في علاقة مع مسترشد يعلم أن له علاقة ارشادية مع مرشد آخر.

    وفي سبيل المحافظة على كرامة المهنة فان المرشد يسعى بكل ما يمكنه إلى رفع أدائه بطلب العلم واكتساب المهارة بالإضافة إلى الميدان الذي يعمل فيه والإخلاص في عمله والتعاون مع زملائه.



    القوانين الأخلاقية للجمعية الأمريكية الإرشادية:

    تتألف المنظومة الأخلاقية للجمعية الأمريكية من:

    1.العلاقات الإرشادية:

    تركز هنا على احترام الفرد و تقبله و دعمه وتعزيزه، و احترام حقه في الاختيار، واهتمام المرشد أيضاً بالحاجات المهنية للمسترشد، والتزامه بعدم التمييز بين الأفراد على أساس اللون أو العمر أو الثقافة أو السلالة أو الدين أو الوضع الاجتماعي.

    2- السرية:

    المرشد يحترم خصوصية المسترشد، ويتجنب الكشف غير القانوني و غير المبرر عن خصوصياته، ولا يكون ذلك إلا في حالة كونها تسبب المخاطرة والأذى للمسترشد، و بالطبع من الضروري على المعالجين أن يخبروا المسترشدين محددات السرية، مع تحديد للمواقف التي يمكن أن تحدث و التي يجب فيها كشف السرية، وهذا الدستور الأخلاقي قد راعى أيضاً سرية التقارير بأنواعها، حفظ أسرار الأسرة وعدم كشفها للبعض منهم، و شروط البحث و التدريب.

    3-المسؤوليات المهنية:

    من حيث إتباع المعايير المهنية والأخلاقية، ثم التدريب و التأهيل للعمل، ومراقبة فاعليتهم كأخصائيين في مهنة الإرشاد.

    4- العلاقات مع الأخصائيين الآخرين:

    أ- يقوم المرشد بتحديد أدوار للموظفين محددين مستويات هذه الأدوار.

    ب- إقامة اتفاقية مهنية تحدد السرية و الالتزام بالمعايير المهنية.

    5- التقدير، التقييم، التفسير:

    يقوم المرشد بتقييم الإجراءات التي تمت، وتفسير الاختبارات بكفاءة و ملائمة استخدامها، و هناك ضوابط لعملية الإخراج عن المعلومات أو تفسيرها و كيف يكون ذلك.

    6- التعليم، التدريب، الإشراف:

    التدريب و التعليم للمرشد التربوي شيء أساسي، حيث توجد ضوابط و تحت مظلة المعايير الأخلاقية، يتم إعداد الطلبة المتدربين ليصبحوا مرشدين مؤمنين بالمبادئ الأخلاقية للإرشاد.

    7- البحث و النشر:

    هناك ضوابط لأصول البحث و نشر النتائج، فالمعايير العملية والقوانين العامة للدولة، و أنظمة المؤسسة و غيرها، تتحكم في كيفية التعامل مع البحوث العلمية التي يقوم بها المرشد.

    8- حل القضايا الأخلاقية:

    يتوقع من المرشد التربوي أن يصل إلى فهم دقيق للقانون الأخلاقي الذي يضبط عمله، و إساءة فهم إحدى المسؤوليات الأخلاقية لا يعتبر إجراءا دفاعياً أمام مهمة سوء الاستخدام و مناقضة المعايير الأخلاقية.

    يتوقع من المرشد أن يستشير الأقدر منه في حالة وجود شك محتمل أو موقف مهني محدد يتطلب ذلك.

    المعايير الأخلاقية و المهنية:

    أعضاء الجمعية الأمريكية لرعاية المرشدين يقرون بأنهم ملتزمون بقوانين و أعراف و قيم مجتمعاتهم و كرامة وسعادة كل فرد فيها، ثم إقرارهم بأنهم يكرسون حياتهم لتحسين أحوال الذين يسعون إليهم طالبين الخدمة، ثم إقرارهم بالمحافظة على مستويات مهنية عالية من حيث السلوك و الكفاءة ، تترجم هذه المسؤولية بالعلاقة المهنية الجيدة مع العملاء و الزملاء و الطلاب و المجتمع .

    و يتعهدون بقبول المقدمات المنطقية التالية:

    1- الحفاظ على مسؤوليات الجمعية تجاه المجموعة التي يتعاملون معها أو يعملون خلالها.

    2- تجنب التمييز ضد شخص ما أو رفض توظيفه، أو توفير الفرص التربوية أو المهنية له على أساس قاعدة العرق أو الجنس أو الدين أو الأصل..... أو أي شكل من أشكال التمييز.

    3- البقاء باستمرار مع التطورات المهنية الحديثة، تطوير القدرات العملية و التربوية و كذلك الخبرات العيادية.

    4- تكوين علاقات مع الزملاء في العمل، و الابتعاد عن العزلة والتي تؤدي إلى فقدان القدرة على الحكم .

    5- إدارة الحياة الشخصية من خلال نموذج صحي و السعي للحصول على المساعدة الملائمة لحل أي مشكلة شخصية.

    6- تشخيص و تقديم الإجراءات العلاجية المناسبة للأشخاص والتي تقع ضمن حدود و قدرة المرشد و كفاءته المهنية.

    7- تأسيس حدود ملائمة للعلاقات المهنية و المحافظة عليها.

    المبادئ الأخلاقية: Principles of Ethical Conduct

    1- المبدأ الأول: المسؤولية Responsibility

    2- المبدأ الثاني: المهارة و القدرة Competence

    3- السرية و الثقة Confidentiality

    4- العلاقات مع العميل، ثم العلاقات مع مجموعة العملاء.

    5- العلاقة مع الزملاء و كذلك المهنيين المتخصصين الآخرين.

    6- العلاقة مع القضايا الأخلاقية والقانون.

    7- البحوث: بالطبع يستمع المرشد لصوت العلم و مبادئ العلم عندما يقوم بتصميم بحوثه أو يريد نشرها، و يجب أن يكتبها كما حدثت و تكون تفسيراته لها حسب ما هي عليه و ليس أكثر.

    أخلاقيات صنع القرار:

    كمرشد تضع حاجات المسترشد قبل حاجاتك الشخصية، على المرشدين أن يتعلموا ضبط حاجاتهم الخاصة وعزلها عن العلاقة الإرشادية مع المسترشد، و على المرشد أن يكون واعياً لحاجاته الخاصة، و كذلك يكون واعياً لمناطق الضعف لديه ، دائما المرشد يسأل نفسه هذا السؤال : حاجات من هي الأهم في هذه العلاقة الإرشادية ، هل هي حاجات المسترشد أم حاجات المرشد الشخصية ؟؟؟

    لقد قام كل من ( Ketchencer Welfel، 1986، 1992) بوصف المبادئ الأخلاقية و التي تعكس الدستور المهني، مثل مساعدة الآخرين، عدم الإساءة للآخرين، احترام الآخرين، الاستقلالية، الوضوح و الإخلاص في العمل و يمكن توضيحها كالآتي:

    1- قبول و تحمل مسؤولية ما هو مفيد ضمناً لتشجيع كل ما يعتبر جيد للآخرين، وفي العلاقة الإرشادية أنه يعكس ما يعمل لتعزيز الطمأنينة و الراحة للعميل ، خاصة عندما يدخل العميل مغامرة العلاج ، و هذا مفيد لتحسين ما هو متوقع من أجل العميل .

    2- عدم الإساءة للآخرين، و هنا في الإرشاد يتضمن التزام المهنيين ليمارسوا العناية و الاهتمام بتجنيب العملاء (الصراعات) بالإضافة إلى عدم استغفالهم و عدم إيذائهم ( تجنب ما يمكن أن يسيء إلى العميل ).

    3- الاستقلالية والتي تعود إلى نفس العميل، إنها تخص العميل و معتقداته، وحريته في التنقل و حريته في اختيار الاتجاه المناسب له، و هذا المبدأ يوضح أن المعالج ليس له الحق في مشاركة العملاء في حياتهم بواسطة وضع قرارات لهم.

    4- عمل كل ما هو ممكن للتأكد من أن الناس قد اعطوا الخدمات الإرشادية الكافية دون النظر لعوامل مثل العمر، الجنس، العرق، الخلفيات الثقافية، و جهات النظر المختلفة، اختلاف الأديان، و هذا المبدأ يؤكد على وضوح معالجة الأفراد بحيث لا يتأثر المعالج بمثل تلك الخلفيات لعملائه.

    5- تعمل برغبة لعمل كل ما هو ضروري لخلق جو الثقة و المناخ العلاجي الضروري و الذي من خلاله يستطيع المسترشد أن يلتمس طريقه نحو الحلول الممكنة لمشكلته.

    بعض خطوات صنع قرار أخلاقي:

    1- حدد وتعرف على المشكلة (الورطة) Dilemma اجمع عنها المعلومات و بعدها تحدد هل المشكلة أخلاقية أو قانونية أو غير ذلك.

    2- تعرف على القضايا، قيم الحقوق، المسؤوليات، الوضع حول المشكلة.

    3- راجع الدستور الأخلاقي و ضع المشكلة في السياق الصحيح.

    4- ابحث عن استشارات من أكثر من مصدر.

    5- اعمل عصف ذهني، استمر في المناقشة مع متخصصين آخرين.

    6- عدد النتائج المتوقعة لأكثر من قرار ممكن حول المشكلة و انعكاس ذلك على العميل.

    7- قرر من خلال أفضل وأوضح رؤية للحدث أو المشكلة و تعرف على أفضل حل أخلاقي للمشكلة أو الورطة (المأزق).

    *مراجعة أدلة الممارسة الأخلاقية:

    1.من الضروري جداً أن يكون المرشد واعي لحاجاته الخاصة ماذا يرد أن يصبح من عمله، ومعرفته أن حاجاته يمكن أن تؤثر على المسترشد، ثم أن عليه أن يعرف أن حاجاته لا يحققها من خلال المسترشد.

    2.يجب أن يحصل المرشد على التدريب والخبرة لتقييم التدخلات العلاجية التي مارسها.

    3.المرشد بحاجة إلى أن يصبح واعياً بحدود مهاراته وقدراته، ويجب أن يطلب الاستشارة أو أن يحيل المسترشد إلى متخصص آخر أقدر منه تأهيلاً وخبرة.

    4.حتى لو أن المرشد المهني المتخصص يعرف القواعد الأخلاقية فيجب أن يمارس حكمه الخاص على بعض القضايا التي ليس لها إجابة محددة ضمن هذه المباديء الأخلاقية.

    5.من المهم أن يمتلك المرشد الإطار النظري لتعديل السلوك ليقوده ذلك خلال ممارسة العملية الإرشادية.

    6.المرشد بحاجة إلى أن يهتم بتنمية معرفته ومهاراته من خلال استمرارية التعلم والدراسة.

    7.المرشد عليه أن يتجنب أي علاقة مع المسترشد والتي يمكن أن تهدد الإرشاد.

    8.من مسؤوليات المرشد أن يعلم المسترشد عن الظروف المحتمل أن تؤثر على السرية والثقة في علاقتهما، وأية أمور يمكن أن تؤثر سلباً على العلاقة الإرشادية.

    9.من المهم أن يدرك المرشد قيمه الخاصة وأن يكون واعيا كذلك لاتجاهاته ويتعرف على دور نظام معتقداته وكيف من الممكن أن يؤثر على المسترشدين، ويتجنب إتاحة المجال ما أمكن لتأثيراتها.

    10.انه لأمر هام أن يعلم المرشد مسترشديه حول بعض الأمور مثل أهداف الإرشاد، تقنيات الإرشاد، الإجراءات التي ستستخدم لتنظيم العلاقة الإرشادية، وأية عوامل من المحتمل أن تؤثر على قرار المسترشد.

    11.المرشد عليه أن يدرك بأنه يعلّم المسترشد من خلال أسلوب النمذجة وهذا يحتم عليه أن يمارس في حياته ما يمكن أن يشجع المسترشد على فعله (أي يكون نموذجاً حسناً للتوافق) .

    12.الإرشاد يحدث في سياق التفاعلات ما بين الخلفيات الثقافية فالمرشد يحضر معه خلفيته الثقافية وكذلك ال
    avatar
    ????
    زائر


    الارشادمفهوم وأسس Empty رد: الارشادمفهوم وأسس

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة ديسمبر 11, 2009 3:06 pm

    الارشادمفهوم وأسس Ygccjjl8x

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:30 am