أنا أفكر ..إذا أنا موجود ..وصراعي الذاتي ..مع نفسي
--------------------------------------------------------------------------------
انا افكر،،،،،، اذن انا موجود
لما يخطر ببالي يوما بانني ساعتبر نفسي مثالا بشريا مثاليا لتطبيق هذة المقولة , لكن في كل مرة أفاجئ نفسي فيها - أجدني افكر في شئ عجيب لا يمت للواقع بصلة من قريب او بعيد وكأنني اصبحت احترف التفكير بلا هدف
يركض عقرب الثواني محاولا تجاوز سرعة انفاسي المترقبة , بينما اشعر بكل خلية في جسدي تدوي كخلية نحل أثارها طفل عابث في غفلتها, اطبق اصابعي على قلم الرصاص حتى يكاد يختنق من فرط توتري, اقلب عينيا حولي في نظرة خاطفة اخيرة قبل ان اعبر الطريق نحو ورقة الاجابة الملقاة في استهتار امامي
احاول جاهدةً ان اعدو خلف السؤال الاول فلا اجدني اصل, ربما لو قفزت الى السؤال الثاني دون انذار مسبق سامسك بطرف قميصه
ولكن لا جدوى من هذة الحركات الصبيانية .... يبدو ان تدفق الادرينالين يعيق رشاقتي او ربما كانت ورقة الاجابة هي التي تفوقني دهاءًا
سرعان ما يصيبني الملل والاحباط , كطفل فقد اهتمامه بلعبته الجديدة وصار يبحث عن لعبة اكثر اثارة
اغلق دفتر الاجابة بينما يخرج لي لسانه بشماتة مبالغ فيها
احدق ف في التناقض المضحك بين أناقة المراقب وهدوءه المرسوم بعناية وبين ربطة العنق التي تشبه الى حد كبير الحمار الوحشي
لم يرتكب الرجال دوما جرائم حرب في حق تناسقهم وانسجامهم مع الصورة الاكثر شمولا؟؟؟؟؟
اخطف نظرة سريعة على اصابع يده الخالية وابتسم تلقائيا كمن اكتشف لغزا عظيما لتوه
اعود لدفن رأسي في ورقة إجابتي كتلميذة مطيعة بينما ينسل تفكيري بعيدا مرة أخرى,
وأتساءل أي جريمة ترتكبها الان في حق اتزانك بعيدا عني؟؟؟؟
...وتمضي دقائقُ الاختبار !
شفتاه تتحركان بسرعة وعنف أمامي, بينما يتراقص لسانه الهمجي بطرب مطلقا العنان لخياله الخصب ومخزونه الوافر من الكلمات النارية
وحين ينتهي من قذف حممه البركانية في وجهي يرمقني بنظرة أخيرة معاتبة ويغادر الغرفة متمهلا,
أعود للتركيز في عملي وكأن نيرون البغيض لم يمر من هنا ليحرق ما تبقى من مزاجي الصباحي المعتدل...
لا أدري كيف أتيت او من أي جعبة سحرية خرجت لتفاجئني صورتك الان
بتواطئ ملحوظ أبعد كل أفكاري ومخططاتي لهذا الصباح وما تبقى من رماد روما المحترقة
وأمهد ذاكرتي ليومٍ آخر ..
وحين يهدأ تنفسي وتستعيد ذاكرتي هدوءها,,, أراها أخيرا
ابتسامتي الواثقة
بعد طول تفكير اكتشف انني لا أفكر بلا هدف
انا فقط افكر في هدف واحد تضعف امامه أهدافي الأخرى كلها
استحضار ما تبقى لي من الحياة
ودون انا اضطر لانتظارٍ طويلٍ
"وكأنما كل الحكي وكل التفكير عم ينتهي مكان ما بلش"
انا أفكر ....... أذن فأنت موجود ..... لو ان ما يقولونه عن ان التفكير هو طريق الابداع حقيقة مثبتة
لكنت بجدارة أعظم وأجمل إبداعاتي...... حتى الان....
--------------------------------------------------------------------------------
انا افكر،،،،،، اذن انا موجود
لما يخطر ببالي يوما بانني ساعتبر نفسي مثالا بشريا مثاليا لتطبيق هذة المقولة , لكن في كل مرة أفاجئ نفسي فيها - أجدني افكر في شئ عجيب لا يمت للواقع بصلة من قريب او بعيد وكأنني اصبحت احترف التفكير بلا هدف
يركض عقرب الثواني محاولا تجاوز سرعة انفاسي المترقبة , بينما اشعر بكل خلية في جسدي تدوي كخلية نحل أثارها طفل عابث في غفلتها, اطبق اصابعي على قلم الرصاص حتى يكاد يختنق من فرط توتري, اقلب عينيا حولي في نظرة خاطفة اخيرة قبل ان اعبر الطريق نحو ورقة الاجابة الملقاة في استهتار امامي
احاول جاهدةً ان اعدو خلف السؤال الاول فلا اجدني اصل, ربما لو قفزت الى السؤال الثاني دون انذار مسبق سامسك بطرف قميصه
ولكن لا جدوى من هذة الحركات الصبيانية .... يبدو ان تدفق الادرينالين يعيق رشاقتي او ربما كانت ورقة الاجابة هي التي تفوقني دهاءًا
سرعان ما يصيبني الملل والاحباط , كطفل فقد اهتمامه بلعبته الجديدة وصار يبحث عن لعبة اكثر اثارة
اغلق دفتر الاجابة بينما يخرج لي لسانه بشماتة مبالغ فيها
احدق ف في التناقض المضحك بين أناقة المراقب وهدوءه المرسوم بعناية وبين ربطة العنق التي تشبه الى حد كبير الحمار الوحشي
لم يرتكب الرجال دوما جرائم حرب في حق تناسقهم وانسجامهم مع الصورة الاكثر شمولا؟؟؟؟؟
اخطف نظرة سريعة على اصابع يده الخالية وابتسم تلقائيا كمن اكتشف لغزا عظيما لتوه
اعود لدفن رأسي في ورقة إجابتي كتلميذة مطيعة بينما ينسل تفكيري بعيدا مرة أخرى,
وأتساءل أي جريمة ترتكبها الان في حق اتزانك بعيدا عني؟؟؟؟
...وتمضي دقائقُ الاختبار !
شفتاه تتحركان بسرعة وعنف أمامي, بينما يتراقص لسانه الهمجي بطرب مطلقا العنان لخياله الخصب ومخزونه الوافر من الكلمات النارية
وحين ينتهي من قذف حممه البركانية في وجهي يرمقني بنظرة أخيرة معاتبة ويغادر الغرفة متمهلا,
أعود للتركيز في عملي وكأن نيرون البغيض لم يمر من هنا ليحرق ما تبقى من مزاجي الصباحي المعتدل...
لا أدري كيف أتيت او من أي جعبة سحرية خرجت لتفاجئني صورتك الان
بتواطئ ملحوظ أبعد كل أفكاري ومخططاتي لهذا الصباح وما تبقى من رماد روما المحترقة
وأمهد ذاكرتي ليومٍ آخر ..
وحين يهدأ تنفسي وتستعيد ذاكرتي هدوءها,,, أراها أخيرا
ابتسامتي الواثقة
بعد طول تفكير اكتشف انني لا أفكر بلا هدف
انا فقط افكر في هدف واحد تضعف امامه أهدافي الأخرى كلها
استحضار ما تبقى لي من الحياة
ودون انا اضطر لانتظارٍ طويلٍ
"وكأنما كل الحكي وكل التفكير عم ينتهي مكان ما بلش"
انا أفكر ....... أذن فأنت موجود ..... لو ان ما يقولونه عن ان التفكير هو طريق الابداع حقيقة مثبتة
لكنت بجدارة أعظم وأجمل إبداعاتي...... حتى الان....
الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر
» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر
» لا ترقص على جروح الآخرين
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر
» حملة ابتسم معنآ
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر
» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر
» موضوع عن الصداقة
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر
» جدار الذكريات
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر
» ليش سميت نفسك كذا ؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر