فـــــن الإعتـــــــــذار
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنــا آســــــف..
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما!!
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة..
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة..
كم يمر علينا من الإشكاليات التي يكون حلها في تقديم إعتذار بسيط بدل من تقديم الأعذار والتبريرات التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف..
لماذا كل ذلك؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا..
لأن الغير هو من يخطىء وليس نحن.. بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لا تكون شماعتنا..
إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسية..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك..
ثانياً: أن تتحمل المسؤولية..
ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع..
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل أنا آسف ولكن.......؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ..
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً.. فهنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ..
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بخطأك الذي وقع على الآخرين ..
وياحبذا لو قدمت نوعاً من الترضية.. كما يجب أن يكون الصوت والوجه معبراً..
هناك نقطه مهمة يجب الإنتباه لها.. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر..
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك.. المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل إعتذارك وأحياناً أخرى قد يرفضه..
وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر..
أخيراً..
من يريد أن يصبح وحيداً (فليتكبر) و (ليتجبر) وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه..
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم.. فليتعلم فن الإعتذار..
ومن باب الأمانة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنــا آســــــف..
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما!!
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة..
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة..
كم يمر علينا من الإشكاليات التي يكون حلها في تقديم إعتذار بسيط بدل من تقديم الأعذار والتبريرات التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف..
لماذا كل ذلك؟
ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا..
لأن الغير هو من يخطىء وليس نحن.. بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لا تكون شماعتنا..
إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية مكون من ثلاث نقاط أساسية..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك..
ثانياً: أن تتحمل المسؤولية..
ثالثاً: أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع..
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل أنا آسف ولكن.......؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ..
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً.. فهنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ..
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بخطأك الذي وقع على الآخرين ..
وياحبذا لو قدمت نوعاً من الترضية.. كما يجب أن يكون الصوت والوجه معبراً..
هناك نقطه مهمة يجب الإنتباه لها.. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر..
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك.. المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل إعتذارك وأحياناً أخرى قد يرفضه..
وهذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر..
أخيراً..
من يريد أن يصبح وحيداً (فليتكبر) و (ليتجبر) وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه..
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم.. فليتعلم فن الإعتذار..
ومن باب الأمانة
الإثنين يوليو 26, 2010 7:13 am من طرف زائر
» ماذا تعرف عن فن الاتكيت؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:57 pm من طرف زائر
» لا ترقص على جروح الآخرين
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:54 pm من طرف زائر
» حملة ابتسم معنآ
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:44 pm من طرف زائر
» الكلمه الخبيثه واثرها على جسم الانسان
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:43 pm من طرف زائر
» موضوع عن الصداقة
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:41 pm من طرف زائر
» جدار الذكريات
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:33 pm من طرف زائر
» ليش سميت نفسك كذا ؟
الأربعاء يونيو 30, 2010 3:30 pm من طرف زائر